بعد أكثر من شهرين على الانقسام ومحاولات الانقلاب.. حركة أحرار الشام تعين “قائد قطاع جنديرس” قائداً عاماً جديداً لها

82

 

توصل قادة حركة أحرار الشام الإسلامية، إلى حل ينهي الخلاف الداخلي في “الحركة”، حيث توافق كوادر حركة أحرار الشام تعيين “عامر الشيخ أبو عبيدة قطنا” قائداً عاماً للحركة، خلفاً لجابر علي باشا.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن القائد الجديد كان أميراً في قطاع جنديرس بريف عفرين ضمن مناطق عملية “غصن الزيتون” شمالي حلب، وتكلف القائد الجديد بمهام الجناح العسكري، وإعادة الهيكلة بعد الخلافات الماضية التي جرت ما بين “صوفان” و”علي باشا”.
وينحدر القائد الجديد من ريف دمشق، وشغل قيادة حركة أحرار الشام في محافظة درعا سابقاً “وفقاً للمصادر”.
ويأتي هذا الاتفاق بعد أكثر من شهرين من الانقسام والأحداث التي شهدتها حركة أحرار الشام منذ أكتوبر/تشرين الأول.
وشهدت حركة أحرار الشام، في اليوم الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، توتراً أمنياً بين الجناح العسكري المنشق من جهة، والقيادة الشرعية لـ”الحركة” المتمثلة بـ”جابر علي باشا” ومعظم الألوية والكتائب العاملة ضمن حركة أحرار الشام، حيث أعلن الجناح العسكري “الانقلابي” تفويض القيادي “حسن صوفان” قائداً عاماً للحركة، فيما لاقى هذا الإعلان رفضاً من قبل القيادة الشرعية للحركة، وأعلنت رفضها للقرار.
وبرر “صوفان” محاولة الانقلاب، بماوصفه عن حالة الشلل والفشل التي عاشتها حركة أحرار الشام خلال الفترة الأخيرة، وذلك بعد إعلانه موافقته على التفويض من الجناح العسكري.
وطالب “صوفان” عناصر حركة أحرار الشام وكوادرها لنبذ الخلافات والسير سوياً.
يذكر أن الجناح العسكري يضم قرابة 200 عنصر غالبيتهم يعملون في ريف اللاذقية، وموالين لـ”حسن صوفان” المقرب من هيئة تحرير الشام.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد، في أكتوبر/تشرين الأول الفائت، توتراً أمنياً في صفوف حركة أحرار الشام، بعد خلافات داخل الحركة بين القائد الحالي للحركة “جابر علي باشا” من جهة، والقائد السابق “حسن صوفان” المدعوم من قبل هيئة تحرير الشام من جهة أخرى، تزامناً مع تعزيزات عسكرية لهيئة تحرير الشام في كل من مدينة أريحا وبلدة الفوعة، بحجة فض النزاع بين الطرفين.