بعد أن قام بتعذيبها بأسلوب وحشي.. أب ينهي حياة طفلته ذات الخمس سنوات بضربة فأس على رأسها في الغوطة الشرقية بريف دمشق

51

جريمة مروعة جديدة تضاف إلى الجرائم التي تصاعدت حدتها في الآونة الأخيرة ضمن الأراضي السورية، جريمة مروعة غير إنسانية والضحية طفلة بعمر الخمس سنوات قضت على يد أبيها، وفي تفاصيلها، أقدم رجل من سكان بلدة النشابية في الغوطة الشرقية من ريف العاصمة دمشق على قتل طفلته التي تعيش معه ومع زوجته ومن ثم دفنها سرًا في البلدة قبل أن يشاهده بعض الأهالي خلال قيامه بحفر قبر ابنته ودفنها وإبلاغ الأجهزة الأمنية في المنطقة، على إثر ذلك جرى اعتقال والد الطفلة والذي اعترف بقيامه بقتلها من خلال ضربها بالفأس على رأسها بعد تكبيلها، حيث قامت الأجهزة الأمنية والطبابة الشرعية بإخراج جثة الطفلة وعليها آثار تعذيب شديد وحروق، وجرى الاتصال بوالدتها المنفصلة عن أبيها والمنحدرة من بلدة داعل بريف درعا، حيث جرى نقلها من قِبل أخوالها ودفنها في بلدة والدتها.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، نشر صباح اليوم أن بلدة المزيرعة الواقعة بريف درعا الغربي، شهدت جريمة قتل شنيعة صباح اليوم الأربعاء، حيث أقدم شخص يدعى (ج.ا) على قتل والدته عبر إطلاق النار عليها بواسطة بندقية حربية، قبل أن يفر هارباً خارج البلدة، ووفقاً لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في المنطقة، فإن القاتل من أكبر تجار المخدرات في المنطقة وله سوابق عدة دون أي رادع على الرغم من “السيطرة الجديدة” للنظام السوري على المنطقة و”تسوية” أوضاع مطلوبين لها على حد زعمها برعاية روسية.