بعد أيام من تقليل القيادي أبو اليقظان المصري لاحتمالية ظهوره مرة جديدة في خطبة الجمعة…اغتيال يطال قيادي مصري في القطاع الجنوبي من ريف إدلب

41

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اغتيال مسلحين مجهولين لقيادي عسكري جديد، ضمن عمليات الاغتيال المستمرة، والتي تستهدف مدنيين وعناصر وقادة، من جنسيات سورية وغير سورية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اغتيال أبو الليث المصري وهو قائد عسكري بهيئة تحرير الشام من الجنسية المصرية، باستهدافه في جنوب بلدة كفرنبل، في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ليرتفع إلى 348 شخصاً على الأقل، تعداد من اغتيلوا في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018، وحتى الـثاني من شهر تشرين الأول / أكتوبر من العام ذاته، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، إضافة إلى 67 مدنياً بينهم 11 طفلاً و6 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و240 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و39 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، بينما عمدت الفصائل لتكثيف مداهماتها وعملياتها ضد خلايا نائمة اتهمتها بالتبعية لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

ويأتي هذا الاستهداف بعد ساعات من استهداف المسؤول الطبي بجيش الأحرار في منطقة الفوعة بريف إدلب الشرقي، كما يأتي بعد يومين من نشر المرصد السوري عن أن أبو اليقظان المصري تحدث في خطبة الجمعة التي ألقاها قبل 72 ساعة من الآن في أحد المساجد بمدينة إدلب، عن تمنُّع الرافضين لاتفاق سوتشي لشن أي عمل عسكري ضد النظام وعن “أصحاب الخطوط الحمراء”، حيث جاءت في خطبة القيادي مصري الجنسية في هيئة تحرير الشام، وأحد قادة الاقتتالات الداخلية مع بقية الفصائل الإسلامية والمقاتلة في إدلب:: “”الذي لا يوافق على إتفاق سوتشي، لماذا لايقوم بعمل على جيش النظام المرتد؟ ولو كان عملاً نوعياً خلف خطوط العدو “في ثكناته، والذي يضع “خطوط حمراء” بأنه لن يسمح أبداً بأن تتحول إدلب، إلى مصير الفساد كما في مناطق درع الفرات، وغصن الزيتون، فلماذا يرحب بالجيش التركي؟! ولماذا يمكن له في إدلب؟ ويرفع رايات الحكومة العلمانية؟!، ومن يقول باستمرارية الجهاد (الخطوط حمراء)، لماذا يخرس ألسنة من يحرض على النظام الكافر وأعوانه ويريد إسكاتهم؟! إياكم أن تنخدعوا بكذبة “الخطوط الحمراء”، ((ولو دخلت عليهم من أقطارها، ثم سئلوا الفتنة لآتوها، وما تلبَّثوا بها، إلا يسيراَ))، “اللهم قد بلغت..اللهم فاشهد..فلعلي لا ألقاكم بعد هذه الخطبة””

كما نشر المرصد السوري قبل أيام أن الجهادي المصري أبو اليقظان المصري يعمل على تحريض الفصائل الجهادية الرافضة للاتفاق الروسي – التركي، والذي جرى عقب اجتماع بوتين بأردوغان يوم الاثنين الـ17 من شهر أيلول / سبتمبر الجاري، والذي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح، وأبلغت المصادر المرصد السوري أن أبو اليقظان الذي يقود مجموعات العصائب الحمراء، وهي أحد أقسام قوات النخبة في هيئة تحرير الشام، ويتميزون بوضع عصائب حمراء اللون، “أشرطة حمراء”، بات المحرض الأول والرئيسي، ضد هذا الاتفاق، حيث يعمل المصري على التحريض في مجالسه مع قادة أبرز الفصائل “الجهادية” في الشمال السوري، على عدم تسليم سلاحهم، ومجابهة “الكفار الروس والنصيرية”، حيث جرت عدة لقاءات واجتماعات في مجالس بين المصري و”أمراء وقادة” الفصائل “الجهادية”، في حين يشار إلى أن أبو اليقظان يقود مجموعات العصائب الحمراء وهي أحد أقسام قوات النخبة في هيئة تحرير الشام، ويتميزون بوضع عصائب حمراء اللون، “أشرطة حمراء”، ويتبعون لقائدين بارزين في هيئة تحرير الشام أحدهما هو أبو اليقظان المصري، واللذين يشرفان على معسكر تدريبي خاص بقوات العصائب الحمراء، وهي المجموعات الرئيسية التي شاركت في الاقتتال ضد حركة نور الدين الزنكي بريف حلب الغربي، في الثلث الأول من العام 2018، والتي كان أبو اليقظان فيها خصماً مباشراً وبارزاً للفصائل المتقاتلة مع هيئة تحرير الشام، فيما كان المرصد السوري نشر في الـ 22 من آب / أغسطس الفائت من العام الجاري، عن تعرض أبو اليقظان المصري وقيادي آخر، الذي أكدت مصادر متقاطعة أنه قائد قطاع البادية في هيئة تحرير الشام، لإطلاق مسلحين مجهولين النار عليهما في ريف حلب الجنوبي، وتسببت محاولة الاغتيال بإصابة أحد القياديين على الأقل بجراح، كما كان نشر المرصد السوري في الـ 20 من تموز الفائت، أنه رصد خروج أبو اليقظان المصري القيادي المصري البارز في هيئة تحرير الشام، وقيامه بجولة على الحافلات التي تحمل مهجري الفوعة وكفريا، بعد خروجها من الفوعة وكفريا، وقبيل دخولها لمناطق سيطرة قوات النظام، حيث خطب بهم أبو اليقظان قائلاً أين طائرات بوتين وأين دبابات حزب اللات وأين مقاتلي حركة النجباء، وخروجكم أذلة وأنتم صاغرون، ليس لكم مقام في إدلب يا روافض، اكتب يا زمن، حط وجهك في الطين، لأن بشار الكلب وبوتين الكلب ما استطاعوا أن يكسروا عنكم الحصار، 9 أشهر معارك تشهد عليها تلة العيس وهذه التلال هنا حتى رديناهم، وهذا هو مقام أتباع بشار الكلب وبوتين الكلب، مقامهم عندهم باصات مهترئة، لقد انخلعت قلوبهم بفضل الله، حاول بوتين وحاول الحرس الثوري الإيراني وحاول حزب اللات اللبناني وحاول جيش الكلب بشار، أن يفك الحصار عن هؤلاء فما استطاع، حيث ردهم المجاهدون مدحورين، في معارك استمرت 9 أشهر””