بعد إعادة إغلاق معبر “دير بلوط” من قبل “تحرير الشام”.. مئات المدنيين يفترشون الأراضي الزراعية لعدم تمكنهم من العودة إلى إدلب

40

عادت هيئة تحرير الشام لتغلق معبر دير بلوط بوجه المدنيين الراغبين بالعودة من ريف حلب إلى إدلب، حيث يربط المعبر مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا في ريف حلب، بمناطق نفوذ “هيئة تحرير الشام” والفصائل في محافظة إدلب، وذلك بعد افتتاحه يوم أمس لمدة 24 ساعة، فيما لاتزال عشرات الآليات التي تحمل مئات المدنيين عالقة ضمن الأراضي الزراعية لم تستطع الدخول، في حين عمدت “تحرير الشام” اليوم إلى فتح المعبر بشكل عكسي لمن يود الذهاب من مناطقها نحو مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا في ريف حلب.

ونشر “المرصد السوري” يوم أمس، أن هيئة تحرير الشام عمدت إلى إعادة فتح معبر دير بلوط الذي يفصل مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا في ريف حلب، بمناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل في إدلب أمام حركة المدنيين لمدة يوم واحد فقط، الأمر الذي تسبب بازدحام هائل حيث تصطف مئات السيارات والآليات التي تحمل آلاف المدنيين في انتظار العبور إلى إدلب قادمة من عفرين ومناطق سيطرة الفصائل بحلب، حيث أن العائدين هم من نازحين إدلب إلى ريف حلب جراء العمليات العسكرية لقوات النظام والروس.

 

وكانت الإدارة العامة للمعابر التابعة لـ”حكومة الإنقاذ” قرارا بإغلاق المعابر والمنافذ الحدودية، إضافة إلى منع دخول وخروج المواطنين أبتداءً من الثلاثاء 1/4/2020، فيما يستثنى من هذا القرار الحالات الإنسانية والخاصة والتجارية التي يقدرها المسؤولين عن المعابر.