بعد إغراءات مادية وسلطوية.. انشقاق العشرات من عناصر “الدفاع الوطني” في الميادين وانضمامهم إلى إحدى المليشيات الموالية لإيران

36

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، من مصادره في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، أن عشرات العناصر انشقوا عن “الدفاع الوطني” وانضموا إلى المليشيات الموالية لإيران، حيث قام 43 عنصراً من أقرباء المدعو (أكرم أحمد الأكرم الخضر) قائد إحدى المليشيات العشائرية الموالية لإيران، بالانشقاق عن الدفاع الوطني والانضمام لتلك المليشيا المعروفة باسم “لواء الشيخ أكرم”، وذلك بعد إقناع قائد المليشيا لهم بالانضمام إليه مقابل إغراءات مادية ومنحهم سلطات إضافية.

وكان المرصد السوري أشار نهاية الشهر الفائت، إلى أن مسؤول “مكتب أمن الأصدقاء” في محافظة دير الزور زار الأسبوع الفائت، المقرات العسكرية لمليشيات الحرس الثوري الإيراني المنتشرة في مدينة الميادين، وطالب قادة الميليشيات بإدخال بياناتهم الشخصية مع صور شخصية لكافة العناصر على أوراق وجداول، لمنحهم بطاقات تُسهل تنقلهم  في البلاد دون التعرض لهم.

ووزعت قوات النظام بطاقات أمنية رسمية لهؤلاء العناصر، مدون على وجهها معلومات المنتسب وصورته الشخصية،أما في الوجه الآخر كتب على البطاقة أنها صادرة مباشرة من رئيس الجمهورية “بشار الأسد” وتحمل توقيعه، ومخصصة لـ”للأصدقاء الإيرانيين”، كما يمنع منعا باتا التعرض لحاملها أو اعتراض طريقه.