بعد إلقائها أكثر من 78 ألف برميل متفجر على رؤوس المعارضين.. طائرات النظام المروحية تغيب عن إخماد حرائق غابات ريفي اللاذقية وحماة

28

 

تندلع الحرائق ضمن غابات وأحراش ريفي اللاذقية وحماة في أماكن وعرة لا تصلها آليات ووسائل فرق الإطفاء، حيث التهمت النيران مساحات كبيرة دون استخدام الطائرات المروحية لاخمادها، بينما ألقت الطائرات المروحية أكثر من 78 ألف برميل متفجر على رؤوس المواطنين المعارضين.
ولا تزال النيران تلتهم غابة محمية الشوح والأرز في منطقة صلنفة في ريف اللاذقية الشمالي، بينما تمكنت فرق الإطفاء من إخماد جميع الحرائق في ريف اللاذقية بعد 3 أيام من العمل المتواصل في أكثر من 20 موقعا، بينما وصلت حرائق ريف مصياف وحماة إلى القرى المأهولة بالسكان، ما أدى إلى نزوح العائلات إلى أماكن أكثر أمنا.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ الـ 20 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2014، وحتى اليوم إلقاء الطائرات المروحية أكثر من 78505 برميلا متفجرا في مختلف المناطق السورية.
وغطت سحب الدخان سماء ريف اللاذقية وصولا إلى جبل التركمان، تزامنا مع موجة الحر التي تشهدها عموم بلاد الشام والمنطقة، حيث ارتفعت درجات الحرارة إلى ما يزيد عن 40 مئوية بحسب مركز الارصاد الجوي.
وتشهد الغابات والمناطق الحراجية حرائق موسمية مفتعلة تتجدد مع كل عام، لتعدي فئة من المتنفذين على الأملاك الحراجية والغابات وقطع الشجيرات واستخدامها في صناعة الفحم بسبب ارتفاع سعره وغلاء المحروقات، إضافة إلى استثمار الأراضي وزراعة أشجار الزيتون في مكانها لاستملاك الأراضي لاحقا.
وكان حريق ضخم نشب في محمية الشوح والأرز في صلنفة، والتي تعد من أكبر المحميات الطبيعية في سورية.
كما لم تتمكن فرق الإطفاء من اخماد حرائق ريف مصياف التي طالت مئات الدونمات من الغابات الحراجية.