بعد اتفاق الوحدات الكردية وغرفة عمليات حلب…اتفاق جديد بين جيش الثوار وغرفة عمليات مارع بريف حلب الشمالي

36

وردت للمرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من اتفاق ممهور بختمي غرفة عمليات مارع وجيش الثوار وجاء فيه “”حقناً للدماء واستجابة للمبادرة التي أطلقها مجلس الشورى والصلح بحلب من قبل الأطراف، تم الاتفاق على البنود التالية:

1- دخول جيش الثوار لغرفة عمليات مارع بآلية تحددها الغرفة من حيث الزمان والمكان والعدة والعدد وفق متطلبات المرحلة.

2- إقرار جيش الثوار بأحقية قيادة الغرفة بالإشراف والمتابعة والتوجيه والمحاسبة.

3- يبقى عناصر جيش الثوار بمقراته لحين تأمين مقراته وجبهات مع النظام وداعش من قبل الفرقة.

4- تكون المناطق التالية:(أناب – مريمين – شوارغة الجوز) خالية من أي وجود مسلح سوى مخفر شرطة يتبع للشرطة الحرة.

5- إطلاق سراح جميع المعتقلين بين الطرفين.””.

 

وردَّ جيش الثوار على الاتفاق ببيان وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة منه، أعلن فيه “قبول المبادرة التي أطلقها مجلس الشورى والصلح بحلب لوقف إطلاق النار”، وذلك فيما قال جيش الثوار أنه “نزولاً عند رغبتنا ورغبة باقي الأطراف بحقن الدماء وتوجيه السلاح بالاتجاه الصحيح الذي يحقق أهداف ثورتنا وشعبنا، فلقد قبل جيش الثوار المبادرة من مبدأ تلاقي الأهداف، والغايات الطيبة، ونعلن دخولنا غرف عمليات مارع كطرف ملتزم بقرارات الغرفة من حيث توزيع المهام على جبهات كل من النظام وداعش”.

 

الجدير بالذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان كان قد نشر قبل عدة ساعات، أن نسخة من اتفاق ممهور بختمي غرفة عمليات فتح حلب ووحدات حماية الشعب الكردي، وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان والذي ينص على اتفاق بينهما، وجاء في البيان:: “”حقناً للدماء واستجابة للمبادرة التي أطلقها، مجلس الشورى والصلح بحلب، من قبل الأطراف، تم الاتفاق على البنود التالية:: “”

1- وقف إطلاق النار المتبادل بين الطرفين.

2- عبور المدنيين من الشيخ مقصود إلى عفرين وبالعكس، آمن بالمناطق والحواجز التي تخضع لغرفة فتح حلب، وبما يخص العسكريين بكون ضمن تنسيق مسبق.

3- إغلاق المعبر الكائن في منطقة الشيخ مقصود، الواصل لمناطق سيطرة النظام، وتشكيل لجنة مشتركة بين الطرفين لمراقبة الإغلاق.

4- فتح المعابر المؤدية إلى عفرين.

5- إدخال فصائل غرفة عمليات فتح حلب، إلى الشيخ مقصود شرقي، بالتوافق مع جيش الثوار ووحدات حماية الشعب.

6- حاجز الشيخ مقصود (السكة) مشترك بين الأطراف.

7- تشكيل لجنة عسكرية، من كلا الطرفين، لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، ودراسة مواقع التدشيم لإقرارها أو رفضها””.

 

وأضاف البيان:: “”أن الاتفاق يدخل حيز التنفيذ، فور توقيعه رسمياً ونشره للإعلان””