بعد اختطافها.. أهالي يعثرون على جـ ـثـ ـة طفلة عليها آثار تـ ـعـ ـذيـ ـب ضمن منطقة سيطرة المـ ـلـ ـيـ ـشـ ـيـ ـات الإيرانية في البوكمال

51

محافظة دير الزور: عثر أهالي على طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات مقتولة، وعلى جثتها آثار تعذيب وحروق، ملقاة في منزل مهجور في منطقة المساكن التابعة لمدينة البوكمال ضمن منطقة سيطرة المليشيات الإيرانية بريف دير الزور الشرقي، بعد ساعات من اختطافها من قبل مجهولين.
ويشار إلى أن الطفلة تنحدر من بلدة السيال التابعة لمنطقة البوكمال بريف دير الزور الشرقي.
ويأتي ذلك، في ظل الفوضى والفلتان الأمني المنتشر في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الإيرانية في ريف دير الزور.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، حصل بتاريخ 3 تشرين الثاني الفائت، على نسخة ورقية مناهضة للتواجد الإيراني في البوكمال بتاريخ  جاء فيها: “نحن ثوار البوكمال، نوجه كلامنا لإيران وأذنابها في سوريا، وخاصة في بوكمالنا الحبيبة، التي لا تزال تحت رحمة المدعو “حج عسكر” وكلابه، المستمرون بنهب خيراتنا، نقول لكم، أعلموا أيها المحتلين الخونة، أننا متواجدون بينكم وأقرب إليكم من حبل الوريد.. وشايفينكم.. لا تعتقدوا أن صمتنا يعني أننا لسنا موجودين نراقبكم من من حيث لا تشعرون.. نحن أبناء هذه الأرض، ولن نبقى مكتوفي الأيدي تجاه تصرفات إيران وأذنابها ومليشياتها في سوريا.
إن مناطقنا الحدودية التي كانت آمنة غنية قبل أن تدنسوها بوجودكم أصبحت من أخطر وأفقر المناطق، وذلك بسبب أنشطتكم المشبوهة التي يمارسها كلا من المدعو “أبو راما العراقي”، وبعلم من المدعو “حج عسكر”، اللذين جعلا المنطقة ممراً لنقل السلاح إلى سوريا والمخدرات إلى العراق، إن وادي الفرات الذي ولدت على ضفتيه الماضي حضارات عريقة، وكان موئل للحياة، هو اليوم بسبب إيران وأذنابها موئل ونذير الحرب وطريق للموت، وتصفية الحسابات، في كل يوم، تمر شاحنات الموت عبر معبر القائم، ومعابر أخرى غير شرعية، تنقل الأسلحة والذخائر والصواريخ، شايفينكم، مراقبينكم، نعرف جيداً من أنتم، لن نهدأ حتى نجبركم على الرحيل”.