بعد استشهاد نحو 400 منذ أكثر من 5 أشهر في منطقة الباب…ريف حلب الشمالي الشرقي يشهد تجدد الضربات الجوية التي قتلت أباً وأماً وأطفالهما الخمسة

17

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن رجلاً استشهد مع زوجته و5 من أطفالهما دون سن الـ 18 عشر، جراء إصابتهما في قصف لطائرات حربية لا يعمل ما إذا كانت روسية أم تركية على أطراف منطقة العريمة الواقعة نحو 20 كلم شمال شرق مدينة الباب بالريف الشمالي الشرقي حلب، وقد شوهدت طائرات الطرفين تحلق في سماء المنطقة، كما وردت معلومات عن سقوط عدد آخر من الجرحى.

 

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أن 387 مواطناً مدنياً بينهم 84 طفلاً دون سن الثامنة عشر و53 مواطنة فوق سن الـ 18استشهدوا منذ دخول القوات التركية وقوات “درع الفرات” في الـ 24 من آب / أغسطس من العام الفائت 2016، ممن قضوا جراء القصف المتواصل من قبل القوات التركية وغارات من الطائرات التركية على عدة مناطق كان يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية”، ومناطق أخرى لا يزال يسيطر عليها في مدينة الباب وبلدتي بزاعة وتادف ومناطق أخرى بريف حلب الشمالي الشرقي، ومن ضمنهم نحو 20 مدني بينهم طفلان ومواطنة جراء قصف لطائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق في بلدة تادف ومناطق أخرى بالريف الشمالي الشرقي حلب، كذلك أسفرت الضربات الجوية والمدفعية التي ارتفعت وتيرتها بعد أول هزيمة تلقتها القوات التركية على يد التنظيم، عن إصابة أكثر من 2500 شخص بجراح متفاوتة الخطورة، وبعضهم تعرض لإعاقات دائمة، فيما تشهد مدينة الباب دماراً في مساحات واسعة من الأبنية والمرافق العامة وممتلكات المواطنين، جراء هذا القصف المتواصل، على المدينة التي يقطنها عشرات آلاف المواطنين الذين تركوا لمصيرهم بين قذائف القوات التركية و”درع الفرات” ومعيشتهم في مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

 

ومن ضمن المجموع السابق للخسائر البشرية وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، 238 مدني بينهم 46 طفل و26 مواطنة، استشهدوا في منطقة الباب وريفها في تصاعد القصف المتواصل منذ الهزيمة الأولى للقوات التركية، حيث استشهد 218 مدني بينهم 44 طفلاً دون سن الـ 18، و25 مواطنة في القصف من قبل القوات التركية والطائرات الحربية التركية على مناطق في مدينة الباب ومناطق أخرى في بلدتي تادف وبزاعة وأماكن أخرى بريف الباب، فيما وثق المرصد استشهاد نحو 20 مدني بينهم طفلان ومواطنة جراء قصف لطائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق في بلدة تادف ومناطق أخرى بالريف الشمالي الشرقي حلب.