بعد استهداف حقل عمر النفطي.. طيران التحالف يحلق في أجواء مناطق نفوذ الميليشيات الإيرانية بدير الزور

55

محافظة دير الزور: شهدت أجواء مدينة الميادين عاصمة المليشيات الإيرانية والعشارة و قرية بقرص، تحليقاً للطيران يرجح أنه تابع للتحالف الدولي منذ ساعات الصباح لاسيما الطيران المسير، يأتي ذلك بعد ساعات من استهداف قاعدة التحالف بأربعة صواريخ من قبل الميليشيات الإيرانية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد حصل، صباح اليوم، على تفاصيل جديدة حول الاستهداف البري لأكبر قاعدة عسكرية تابعة للتحالف الدولي في سورية.
فقد أفادت المصادر أن 4 صواريخ انطلقت من موقع عسكري تابع للميليشيات الإيرانية بالقرب من الثانوية الصناعية في مدينة الميادين عاصمة الميليشات في دير الزور وطال قاعدة التحالف ضمن حقل العمر.
وأضافت المصادر، بأن الميليشيات الإيرانية استنفرت قواتها عقب الاستهداف، حيث وصلت سيارات دفع رباعي محملة برشاشات ثقيلة ومضادات إلى مركز عسكري عند معمل الورق ضمن بلدة الحسينية شمالي دير الزور، الجدير ذكره، أن معمل الورق يبعد 3 كلم عن حقل كونيكو للغاز الذي يضم قاعدة عسكرية للتحالف.

المرصد السوري أشار أمس إلى سقوط عدة صواريخ في منطقة قاعدة حقل العمر النفطي في ريف دير الزور، أكبر قاعدة لـ”التحالف الدولي” في سورية، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
وجاء ذلك، تزامنا مع استنفار للميليشيات الإيرانية في مناطق نفوذها بشرق سورية.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء أمس إلى أن استنفارا أمنيا وعسكريا للميليشيات الموالية لإيران، في محيط مدينة دير الزور ومواقعها العسكرية في البوكمال والميادين وصولا إلى الرقة مرورا بمواقعها على الطريق الطريق الصحراوي الموازي لنهر الفرات.

وجاء ذلك، بعد استهداف مجهول لقافلة تابعة للميليشيات الإيرانية، حيث أفاد نشطاء المرصد، في 9 تشرين الثاني، بأن طيران مجهول استهدف، الحدود السورية – العراقية بريف دير الزور الشرقي، وطال الاستهداف شاحنات تحمل أسلحة وصهاريج نفط، تابعة للميليشيات الإيرانية في منطقة ساحة الجمارك في الهري والبوابة العسكرية بريف البوكمال شرقي دير الزور، بالإضافة لاستهداف موقع عسكري للميليشيات قرب المنطقة، وتسبب الاستهداف بسقوط خسائر بشرية فادحة، إذ تأكد مقتل 14 شخص، غالبيتهم من الميليشيات التابعة لإيران.