بعد اعتقاله على يد فصيل “أحرار الشرقية” الموالي لتركيا.. مصير مجهول يلاحق شاب أثناء بحثه عن الملاذ الآمن

56

محافظة الحسكة: اعتقل عناصر فصيل “أحرار الشرقية” التابع لـ “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، شاباً بريف راس العين الغربي في منطقة “نبع السلام”، بينما لا يزال مصيره مجهولاً.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن الشاب حاول 3 مرات عبور الحدود التركية، بريف راس العين، ضمن منطقة “نبع السلام” عبر مهربين من الفصائل المسلحة، عن طريق التهريب، بقصد الهجرة إلى أوروبا، بحثاً عن ملجأ آمن.
وتعرض الشاب خلال الـ 3 مرات، لعملية سلب الأموال منه من قبل عناصر الفصائل اللذين يعملون في تهريب البشر.، وعقب فشله في عملية العبور، حاول عبر طرق “التهريب” الخروج من منطقة “نبع السلام” نحو الرقة، بحثاً عن طريق آخر لدخول الأراضي التركية لينتهي به المطاف اعتقال ومصير مجهول.
وأكدت المصادر، بأن الهدف من الاعتقال، هو الحصول على فدية مالية كبيرة، لقاء الإفراج عنه.
وتستمر تجاوزات وانتهاكات الفصائل الموالية لتركيا بحق المدنيين، بهدف الضغط والحصول على فدى مالية.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتاريخ 27 آذار الفائت، مداهمة مجموعة من “الشرطة العسكرية”، منازل عناصر متوارين عن الأنظار يعملون في التهريب بالاشتراك مع الفصائل، بعد سرقة حصص بعض أقرانهم من العناصر.
وحسب المعلومات التي حصل عليها نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن المداهمات حصلت في كل من حي الخرابات والمحطة والحوارنة في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي ضمن منطقة “نبع السلام”، على مدار يومين وأثناء وقت الإفطار، وسط انتهاك لحرمة بعض المنازل وتعرض النساء للشتم والسب من قبلهم.