بعد اعتقاله وتسليمه قبل 5 سنوات في ريف حلب.. استشهاد شاب من ريف إدلب في معتقلات قوات النظام الأمنية

32

 

وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد شاب من أبناء بلدة سرمين في ريف إدلب، تحت وطأة التعذيب في سجون قوات النظام السوري.
يذكر أن القوات الكردية في ريف حلب، اعتقلته قبل 5 سنوات وسلمته لقوات النظام بعد تقدم القوات التركية والفصائل الموالية لها في ريف حلب الشمالي في عملية “غصن الزيتون”.
ولم يمنع قانون “قيصر” أجهزة النظام الأمنية من مواصلة أساليبها الوحشية بحق المعتقلين السوريين القابعين في سجونها.
ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد فارق أكثر من 153 معتقلاً حياتهم تحت وطأة تعذيب أجهزة النظام الأمنية والمخابرات التابعة لها، خلال الفترة الممتدة منذ إقرار القانون منتصف ديسمبر الفائت وحتى يومنا هذا، فيما يتحفظ المرصد السوري على ذكر أسماء 65 من الشهداء بسبب طلب ذويهم بإخفاء أسمائهم لأسباب شخصية، كما أن قسم كبير من الشهداء كان المرصد السوري وثقهم بوقت سابق إبان استشهادهم، إلا أن النظام السوري سلم أوراقهم الثبوتية لذويهم خلا الفترة هذه.
ومع استشهاد المزيد من الأشخاص، يرتفع عدد الذين استشهدوا في سجون النظام إلى 16214 مدني وثقهم “المرصد السوري” بالأسماء، هم: 16025 رجلاً وشاباً و125 طفلاً دون سن الثامنة عشر و64 مواطنة منذ انطلاقة الثورة السورية، من أصل 104 آلاف علم “المرصد السوري” أنهم فارقوا الحياة واستشهدوا في المعتقلات، وكان “المرصد السوري” حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أنه جرى إعدامهم وقتلهم واستشهادهم داخل معتقلات وسجون قوات النظام ومخابراتها، من ضمنهم أكثر من 83% جرى تصفيتهم وقتلهم ومفارقتهم للحياة داخل هذه المعتقلات في الفترة الواقعة ما بين شهر آيار/مايو 2013 وشهر تشرين الأول/أكتوبر من العام 2015، فيما أكدت المصادر كذلك أن ما يزيد عن 30 ألف معتقل منهم قتلوا في سجن صيدنايا سيئ الصيت، فيما كانت النسبة الثانية الغالبة هي في إدارة المخابرات الجوية.