بعد اعتقال دام أكثر من عام ونصف.. استشهاد شاب من أبناء السويداء تحت التعذيب في سجن صيدنايا “المسلخ البشري”

63

وثّق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد شاب من أبناء صلخد في الريف الجنوبي لمحافظة السويداء، تحت التعذيب على يد سجاني النظام في سجن صيدنايا العسكري، المعروف بـ “المسلخ البشري”، بعد اعتقال دام أكثر من عام ونصف، حيث جرى اعتقاله في أبريل/نيسان من العام المنصرم 2020، بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات “شيخ الكرامة” من جهة، ومجموعات مسلحة موالية لأفرع النظام الأمنية في مدينة صلخد، خلفت ضحايا بصفوف قوات شيخ الكرامة بالإضافة إلى اعتقالات جرت بحق عدد من الشبان من أبناء صلخد حينها، وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن عائلة الشاب المتوفي تلقت خبر وفاته بعد ذهاب شقيقه وهو عسكري في قوات النظام للاستفسار عنه لتقوم أجهزة بإبلاغه أنه متوفي منذُ 4 أشهر.

 

ومع استشهاد المزيد من الأشخاص، يرتفع عدد الذين استشهدوا في سجون النظام إلى 47506 مدني وثقهم “المرصد السوري” بالأسماء 47103 رجلاً وشاباً و339 طفلاً دون سن الثامنة عشر و64 مواطنة منذ انطلاقة الثورة السورية، من أصل 104 آلاف علم “المرصد السوري” أنهم فارقوا الحياة واستشهدوا في المعتقلات، وكان “المرصد السوري” حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أنه جرى إعدامهم وقتلهم واستشهادهم داخل معتقلات وسجون قوات النظام ومخابراتها، من ضمنهم أكثر من 83% جرى تصفيتهم وقتلهم ومفارقتهم للحياة داخل هذه المعتقلات في الفترة الواقعة ما بين شهر آيار/مايو 2013 وشهر تشرين الأول/أكتوبر من العام 2015، فيما أكدت المصادر كذلك أن ما يزيد عن 30 ألف معتقل منهم قتلوا في سجن صيدنايا سيئ الصيت، فيما كانت النسبة الثانية الغالبة هي في إدارة المخابرات الجوية.