بعد الاشتباه بوجود عبوات ناسفة.. القوات التركية ووحدات الهندسة تمشط طريق حلب-اللاذقية “m4”

28

رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، انتشارا لقوات المشاة التركية، مدعومة بالمدرعات ووحدة هندسة للكشف عن الألغام، على على طرفي اوتستراد حلب اللاذقية m4، إنطلاقاً من مدينة أريحا غرباً وصولاً إلى بلدة محمبل بريف إدلب الغربي، وذلك بعد الاشتباه بوجود عبوات ناسفة، في حين تعمل القوات التركية على تمشيط الطرقات التي تسير عليها عرباتها بشكل دوري.
وفي 9 نوفمير تشرين الثاني الجاري، سيّرت القوات التركية دورية عسكرية تفقدية على نقاطها المنتشرة في ريف حلب الغربي.
حيث انطلقت الدورية من نقطة الجينة على أوتوستراد باب الهوى إدلب، وصولاً إلى نقاطها في ترمانين ودارة عزة.
ويذكر أن محاور ريف حلب الغربي تشهد تصعيداً مستمراً منذ أكثر من شهرين.

وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصدوا في 31 تشرين الأول الفائت، تثبيت القوات التركية لنقطة عسكرية “محرس” في مبنى في الحي الشرقي لبلدة البارة على طريق سيرجلا بجبل الزاوية جنوبي إدلب، تزامنا مع انتشار مكثف للقوات التركية في المنطقة.
يشار إلى أن النقطة الجديدة تشرف على مناطق سيطرة قوات النظام في حرش كفرنبل بريف إدلب.
وفي 9 تشرين الأول، أنشأت القوات التركية نقطة عسكرية لها في أهم موقع يشرف على طريق حلب-اللاذقية “m4” ضمن منطقة “بوتين-أردوغان”.
وفي التفاصيل، وصلت آليات هندسية للقوات التركية إلى ريف اللاذقية الشمالي، بعد أن استقدمت كتل اسمنتية (أنفاق-جدران)، لإنشاء نقطة عسكرية في محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، حيث تتميز بموقع استراتيجي هام لاشرافها على مسافة طويلة من طريق حلب-اللاذقية وصولا إلى مدينة أريحا، وسهل الغاب والسفح الغربي من جبل الزاوية، وهي النقطة التركية الثالثة في ريف اللاذقية، بعد الزيتونة في جبل التركمان والحدادة بجبل الأكراد.