بعد التهديد والوعيد.. قسم الشرطة العسكرية يفرج عن 7 نساء احتجزهم في سجن “راجو” بحجة محاولة الدخول إلى تركيا بطريقة غير شرعية

72

 

محافظة حلب-المرصد السوري لحقوق الإنسان: أفرج قسم الشرطة العسكرية في راجو بعفرين عن 7 نساء كن محتجزات منذ 5 أيام، وذلك بعد توقيفهن من قبل الشرطة العسكرية قرب طرق التهريب في ناحية بلبل بريف عفرين، بتهمة الدخول إلى الأراضي التركية بطريقة غير شرعية.
ويأتي ذلك، بعد إصدار رابطة نشطاء الثورة في حمص بيانًا دعت خلاله بالإفراج عن الفتيات خلال مدة 24 ساعة، وهددت الرابطة بالنزول إلى الشارع والتظاهر، ردًا على سلوك الشرطة العسكرية غير اللائق.
كما تدخل قادة من الفصائل الموالية لتركيا ووجهاء من المحافظات السورية المهجرين إلى عفرين، للإفراج عن هؤلاء النسوة.
وكانت مصادر المرصد السوري قد أفادت، في 8 آذار، بأن فصيل مسلح مقرب من المخابرات التركية، رفض تسليم جثمان مسن عفريني قضى في سجونها، تحت التعذيب، ووفقًا لمصادر المرصد السوري، جرى دفن المسن في مقبرة ميدان أكبس في ناحية راجو، دون السماح لذويه وأقربائه بدفنه، وفق العادات والتقاليد، وذلك لضمان عدم تسريب أي صورة تظهر آثار التعذيب التي تعرض لها المواطن في سجون الفصيل، وذلك بعد أن إبلاغ ذويه بوفاته، وأنه سيتم تسليم جثمانه لذويه، ليعاود الفصيل المقرب من المخابرات التركية ويقوم بدفنه هو بمرافقة الأهل دون تغسيل الجثة وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية.
المرصد السوري أشار، في 6 آذار، إلى أن الفصائل الموالية لتركيا قتلت رجل سبعيني من أبناء عفرين، بعد اعتقاله نحو 72 ساعة، حيث اعتقله عناصر من فصيل مقرب من المخابرات التركية، في الـ3 من الشهر الجاري، من منزله في بلدة ميدان أكبس، بتهمة التعامل مع “الإدارة الذاتية”.
ووفقًا للمصادر، فإن عناصر الفصيل اقتادوه إلى أحد السجون في مدينة عفرين، كما أكدت المصادر وجود آثار تعذيب واضحة على جسده.