بعد الحملة الأمنية على مؤسسات رامي مخلوف.. استخبارات النظام السوري تعتقل 15 من ضباط وعناصر قوات النظام بتهم “التعامل مع جهات خارجية واختلاس أموال”

43

تواصل “استخبارات النظام السوري” حملتها الأمنية الجديدة التي تستهدف عناصر وضباط ضمن قوات النظام، حيث علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن “الأجهزة الأمنية” اعتقلت خلال الساعات والأيام القليلة الفائتة، أكثر من 15 من عناصر وضباط قوات النظام برتب متفاوتة في العاصمة دمشق وريفها، وذلك بتهم “التعامل مع جهات خارجية واختلاس أموال من خزائن الدولة”، يأتي ذلك بعد أسابيع من حملة مماثلة استهدفت العاملين تحت إمرة رامي مخلوف ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وكان المرصد السوري أشار بوقت سابق، إلى أن أجهزة الاستخبارات التابعة للنظام السوري، تواصل حملتها الأمنية مستهدفة منشآت ومؤسسات تعود ملكيتها لرامي مخلوف ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد، حيث جرى اعتقال نحو 12 شخص جديد من المقاتلين السابقين ضمن “جمعية البستان”، عقب مداهمات نفذتها مخابرات النظام برفقة الشرطة الروسية، وتركزت الاعتقالات بشكل رئيسي في محافظة اللاذقية، فيما قالت مصادر المرصد السوري بأن المعتقلين الجدد، هددوا بـ “حرق الأرض في حال حدوث أي مكروه لرامي مخلوف”.

وبذلك، يرتفع إلى نحو 71 تعداد العاملين كـ مدراء وموظفين وتقنيين ومقاتلين ضمن منشآت ومؤسسات يمتلكها المدعو رامي مخلوف منذ بداية الحملة الأمنية في أواخر شهر نيسان/أبريل الفائت من العام الجاري 2020، في كل من دمشق وحلب وحمص واللاذقية وطرطوس، وهم 40 من شركة سيرياتيل و31 من جمعية البستان، ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإنه قد جرى الإفراج عن عدد من الذين جرى اعتقالهم عقب التحقيق معهم.