بعد “الفهد”.. فرقة الحمزة تسدل الستار عن “مصفحة رعد” شمالي حلب بحضور شخصيات بارزة من “الحكومة المؤقتة والجيش الوطني”

65

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن ما يعرف بالقوات الخاصة ضمن فرقة الحمزة التابعة للجيش الوطني الموالي لأنقرة، أتمت تصنيع “عربة مصفحة” وأطلقت عليها اسم “رعد”، حيث شهد اليوم الخميس إنزال الستار عن المصفحة الجديدة للجيش الوطني، بحفل وحضور شخصيات بارزة من “الحكومة السورية المؤقتة” على رأسها رئيس الحكومة ووزراء عدة، بالإضافة لقيادات سياسية وقادة من فصائل الجيش الوطني، يذكر أن فرقة الحمزة كانت قد أطلقت في تموز العام 2019 عربة مصفحة تحت اسم “الفهد”.

ونشر المرصد السوري في الرابع من شهر ديسمبر الفائت، أن ‏”فرقة الحمزة” المنضوية في صفوف “الجيش الوطني السوري” الموالي لتركيا، أقامت حفل افتتاح ثكنة عسكرية جديدة تحت مسمى ثكنة “الشهيد ياسر أبو الشيخ” في مركز القوات الخاصة بمنطقة حوار كلس الحدودية مع تركيا بريف حلب الشمالي، وذلك بحضور “رئيس الحكومة السورية المؤقتة، ووزير الدفاع التابع لها”.

وشهد افتتاح الثكنة العسكرية الجديدة، تخريج دورة عسكرية قوامها نحو “150”مقاتل بحضور قيادات من “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، وقائد فرقة الحمزة “سيف أبو بكر”، وبحسب مصادر المرصد السوري، تعتبر الثكنة العسكرية الجديدة هي الأولى من نوعها في مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في ريف حلب الشمالي والشرقي،
ومهمتها تخريج مقاتلين كـ”قوات خاصة” بعد تدريبهم على عمليات المداهمة داخل المدن والأبنية، وتضم الثكنة الجديدة كلية تدريب عسكري مغلقة تحوي كافة المعدات العسكرية.

وتعتبر “فرقة الحمزة” من أكثر الفصائل الموالية لتركيا نفوذاً في عفرين، وتتركز مراكز الفرقة القيادية في بلدة بزاعة ومدينة الباب شمالي شرقي حلب، وسبق لفرقة “الحمزة” أن ارتكبت انتهاكات صارخة بحق المدنيين في مناطق “درع الفرات” و “غصن الزيتون” و “نبع السلام” من خلال قيام عناصر الفرقة بعمليات اعتقال واختطاف لمواطنين وإطلاق سراحهم لقاء مبالغ مالية، بالإضافة إلى استيلاء عناصر الفرقة على ممتلكات مدنيين في المناطق آنفة الذكر، كما سبق لفرقة “الحمزة” أن جندت وأرسلت مئات المقاتلين كـ”مرتزقة” للقتال إلى جانب الحكومة التركية في ليبيا وأذربيجان.