بعد القصف الأميركي لمناطق في إدلب.. روسيا ترد بقوة

40

اعترضت روسيا، الأحد، على قصف طائرات أميركية مواقع في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب شمالي سوريا، التي تشهد معارك مستمرة منذ نحو 4 أشهر في خان شيخون التابعة للمحافظة.

ونقلت وكالات تاس الروسية عن الجيش قوله، إن الولايات المتحدة نفذت ضربات جوية في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب، واعتبره انتهاكا لاتفاقيات سابقة.

وذكرت الوكالة أن القصف الأميركي تسبب بوقوع خسائر بشرية كبيرة، وقالت نقلا عن الجيش إنه يشكل خطرا على وقف إطلاق النار هناك.

ونسبت وكالة تاس إلى وزارة الدفاع الروسية قولها إن الولايات المتحدة لم تخطر لا روسيا ولا تركيا بأمر الضربات.

وأضافت أن الطائرات الحربية الروسية والسورية لم تنفذ غارات في المنطقة في الآونة الأخيرة.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية يوم الجمعة الماضي أن قوات الحكومة السورية ستطبق وقفا لإطلاق النار من جانب واحد في منطقة خفض التصعيد في إدلب صباح السبت.

وقال الجيش الأميركي، السبت، إنه قصف منشأة للقاعدة شمال إدلب، في أول هجوم أميركي داخل سوريا منذ يوليو الماضي.

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن العملية استهدفت قادة التنظيم بسبب “الهجمات المسؤولة عن تهديد المواطنين الأميركيين وشركائنا والمدنيين الأبرياء”.  

وتسيطر على محافظة إدلب فصائل مسلحة متصلة بالقاعدة. وإدلب هي آخر معقل للمعارضة في سوريا، بعدما استعادت قوات الحكومة السورية -بدعم روسي- معظم المحافظات الأخرى والمدن الرئيسية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

 

الآراء المنشورة في هذا المقال تعبر عن رأي صاحبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي المرصد السوري.