بعد القصف الإسرائيلي و الاستياء الواسع للصمت الروسي.. مضادات قاعدة “حميميم” الروسية تنطلق نحو أهداف وهمية في أجواء الساحل السوري

33

 

انطلقت صواريح الدفاعات الجوية الروسية من قاعدة “حميميم” في الساحل السوري، على أهداف وهمية، وذلك بعد استياء المواطنين وشخصيات عامة من مؤيدي النظام السوري إزاء الصمت الروسي بعد الضربات الإسرائيلية التي استهدفت ميناء اللاذقية فجر أمس الثلاثاء 28 ديسمبر الجاري.
وأشار المرصد السوري، اليوم، إلى أن عشرات من الصفحات التي يديرها ناشطون موالون للنظام السوري، تناقلوا وجهوا اتهامات لروسيا بالتآمر على أبناء الشعب السوري، والتنسيق الكامل مع إسرائيل لاستهداف ميناء اللاذقية القريب من قاعدة حميميم العسكرية.
وعبر الممثل الموالي للنظام السوري بشار اسماعيل عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، عن استيائه من الصمت الروسي إزاء الضربات الجوية الإسرائيلية على ميناء اللاذقية،  فجر أمس الثلاثاء 28 ديسمبر، وكتب الممثل “اسماعيل”، “كنا نسميه أبو علي بوتن وبعد الإعتداء على ميناء اللاذقية  قررنا تغيير الأسم إلى أبو لهب بوتين”.
على صعيد متصل، كتب النائب في البرلمان التابع للنظام السوري خالد العبود معلقًا على الصمت الروسي، برداً وسلاماً.. يا لاذقيّة العزّة والكرامة.
رغم الألم الذي يجتاحنا، والوضع النفسيّ الذي يأكلنا، والحقد الذي ينهبنا، ونحن نتابع التهام النيران، لرصيف ميناء مدينة من مدننا الغالية.
ورغم كمية حاجتنا الروحيّة العارمة، للردّ على هذا العدوان السافر والسافل والقذر، ورغم سقف الآمال والتمنيات واللوعة المفتوح، لأيّ ردّ يطفئ النار التي تجتاح صدورنا، قبل أن يطفئ نار رصيف ميناء اللاذقية.
رغم كلّ هذا وذاك، فإنّنا نؤمن تمام الإيمان، ويتملّكنا تمام اليقين، بأنّ هناك من يدير هذه المواجهة، وهذه المعركة، وهذا الصراع العميق، بدراية عاليةٍ جدّاً، وبقاعدة معلومات كافية وكاملة تماماً، وبتوزيع أدوار متقن حدّ الكمال.
وأنّه يدرك كيف ومتى وأين، يتحرك أو يُحرك، وماذا يحرك، في مواجهة هذا العدوان، وأنّه يتحكّم تمام التحكّم بهذا التوقيت، وتلك الأدوات، بعيداً عن كلّ المشاعر والعواطف والتمنيات والآمال التي تتملّكه، والتي تشابه مشاعرنا وعواطفنا وتمنياتنا وآمالنا، لكنّه لا يخضع لها.
أما عن الحليف الروسي، ورده الذي يتطلع إليه البعض، ويعول عليه بعض آخر من أهلنا السوريّين، فإنّنا مقتنعون مطلق القناعة، أنّه لن يحرّك ساكناً، وقد لا يضطرّ حتّى لأدنى إدانة كلامية، بالرغم من علمه المسبق، بمثل هذا العدوان الغاشم”.
وكتب مراسل الميادين في حلب “تدمير مرفأ اللاذقية بهذه الطريقة يقول لشركات النقل البحري العالمية، إياكم والتوجه نحو دمشق، وهذا يعني مضاعفة أسعار السلع بشكل مخيف وكبير وإن لم يكن كذلك فالنقل سيذهب إلى مرفأ طرطوس أي عند المستثمر الروسي.
تدمير المرفأ وشل حركته يضعنا أمام واقع التدمير الكامل لكل ما لدينا.
وكتب الممثل قاسم ملحو على صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك”، “الروسي لافف رجل على رجل وعم ياكل كافيار ويتفرج
ع قصف الإسرائيلي
لأراضينا.. والإيراني شرحو
مابدنا حدا غريب ببلدنا
لا أمريكي ولا تركي
ولا أي أحد.. سوريتنا للسوريين فقط”.