بعد القصف بصاروخ بعيد المدى.. طائرة حربية روسية تقصف مباني ومنشآت يديرها مقربون من “حكومة الإنقاذ” قرب الحدود مع لواء إسكندرون

111

نفذت طائرة حربية روسية غارات على معمل الغاز ومحيطه التابع لشركة “وتد” ومبنى وكازية في محيط مدينة سرمدا الحدودية مع لواء إسكندرون بريف إدلب.

ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فإن المباني والمنشآت المستهدفة مدنية يديرها أشخاص مقربون من “حكومة الإنقاذ” وهيئة تحرير الشام، ما أدى إلى اندلاع حريق كبيرة في أحد المواقع المستهدفة

كما قصفت قرية كفرشلايا بالقرب من مدينة أريحا بريف إدلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد قبل قليل، سقوط صاروخ بعيد المدى، على محيط منطقة صلوة بريف إدلب الشمالي، عند الحدود مع لواء اسكندرون، ولم ترد معلومات حتى اللحظة مصدر الصاروخ فيما إذا كانت من بوارج حربية في بحر الساحل السوري أم قاعدة حميميم التابعة للروس، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية بعد، حيث سقط الصاروخ على منطقة مقر عسكري للفصائل، يذكر أن المنطقة تحوي عدد كبير من مخيمات التي تأوي نازحين من مختلف المناطق السورية.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، عصر اليوم الأحد، سقوط قذائف صاروخية على حيي الصالحين والفردوس بالقسم الشرقي من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام، الأمر الذي أدى لسقوط خسائر بشرية ومادية، حيث قضى شخص وأصيب أكثر من 11 آخرين بجراح متفاوتة، بالإضافة لحدوث أضرار مادية في المنطقة، فيما لم ترد معلومات حتى اللحظة عن مصدر سقوط القذائف.

وأشار المرصد السوري قبل ساعات، إلى استشهاد 6 مواطنين بينهم طفل وأحد كوادر المشفى، في مجزرة ارتكبتها قوات النظام بقصفها لمشفى الأتارب بريف حلب الغربي، صباح اليوم، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.