بعد اللاذقية.. أزمة المواصلات تصل العاصمة دمشق وباقي المحافظات السورية

33

مع تصاعد أزمة المحروقات في عموم مناطق سيطرة النظام وقيام حكومة النظام بتخفيض كميات الوقود المدعوم لوسائل النقل، شهدت العاصمة دمشق خلال اليوم أزمة خانقة على وسائل النقل بعد قيام حكومة النظام بتخفيض مخصصات وسائل النقل في دمشق بنسبة 25 %
حيث غصت شوارع العاصمة بالمواطنين نتيجة لتوقف عدد كبير من “السرافيس” عن العمل بعد تخفيض المخصصات بالإضافة حدوث ازدحام خانق على وسائل النقل العامة، تزامنًا مع ذلك فقد امتدت أزمة المواصلات لتشمل باقي المحافظات السورية كـ حماة والسويداء وحمص وحلب نظرًا لوجود أزمة سابقة تفاقمت بعد القرارات الحكومية بتخفيض المخصصات لوسائل النقل،
حيث يعاني المواطنون في مناطق سيطرة النظام من أزمة في المحروقات أثرت بشكل سلبي على المواصلات بشكل أساسي والتي أصبحت شبه معدومة خاصة خلال ساعات الذروة، دون وجود أي تحرك حكومي.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، أشار يوم أمس إلى أن محافظة اللاذقية في الساحل السوري، تشهد أزمة نقل خانقة نتيجة خروج “سرافيس النقل” عن الخدمة، بعد قرار حكومي يفضي بإيقاف مخصصات “السرافيس” من المازوت المدعوم خلال أيام العطل.
وعلى وقع ما سبق، رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان “طوابير” من المواطنين في مراكز الكراجات في اللاذقية وجبلة، وعلى الطرقات الرئيسة في المدن والقرى، بانتظار “السرافيس” في ظل أزمة خانقة على المواصلات كانت موجودة لكن تفاقمت بعد القرار الحكومي.
في حين لاتزال الأسواق السورية ضمن مناطق سيطرة النظام تشهد تخبطًا كبيرًا في أسعار المواد الأساسية في ظل أزمة الغذاء العالمية بفعل الحرب الروسية على أوكرانيا ونتيجة العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد والفساد المستشري في مؤسسات الدولة والإتاوات التي تفرضها حواجز النظام على سيارات الأغذية.