بعد تصفية أحد المتعاونين مع “حزب الله” اللبناني.. مناشير ورقية تهدد كل من يتعامل مع أجهزة النظام في القنيطرة قرب منطقة الجولان

78

محافظة القنيطرة: عثر أهالي قرى وبلدات القنيطرة قرب الجولان السوري المحتل، على مناشير ورقية، صباح اليوم الثلاثاء، مضمونها تهديد ووعيد لكل من يتعامل مع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، كتب عليها ” هذا التنبيه الأخير لكل شخص يتعامل مع هذا النظام المجرم، وإننا نعلم بكل شخص يتعامل مع هذا النظام، ومن يرصد حركة الثوار لن يكون مصيره إلا القتل” وفي عبارة أخرى ذكرت المناشير أسماء أشخاص وأمهلتهم مدة أقصاها أسبوع للمغادرة وإلا سيكونون عبرة لمن أعتبر، وذلك بسبب نقل هؤلاء الأشخاص أخبار الثوار إلى مفرزة الأمن.

وجاءت التهديدات، بعد يوم واحد، من إقدام مجموعة مسلحة محلية معارضة للنظام على قتل أحد الأشخاص المتعاونين مع “حزب الله” اللبناني وقوات النظام، ورمي جثته بالقرب من مسجد قرية أم باطنة في ريف القنيطرة القريية من الشريط الحدودي مع الجولان السوري المحتل، وذلك بعد اختطافه والتحقيق معه واعترافه بجرائم خطف في المنطقة.

ونشرت المجموعة المسلحة شريطاً مصوراً يظهر اعترافه بإقدام مجموعة مسلحة مرتبطة بـ “حزب الله” اللبناني، وقوات النظام على استدراج شخصين من أبناء قرية أم باطنة واختطافهما بعد إطلاق النار على أحدهما وإصابته.
وكان نشطاء المرصد السوري، قد رصدوا بتاريخ 11 أيار الجاري، إقدام مسلحين على اختطاف عنصرا من قوات النظام وآخر من الميليشيات المساندة لها، وقاموا بتصفيتهما رميا بالرصاص بين قريتي جبا ومسحرة بريف القنيطرة، فيما لاذ المسلحون بالفرار إلى جهة مجهولة.