بعد تـ ـهـ ـديـ ـد وزارة الدفاع.. اسـ ـتـ ـنـ ـفـ ـار وتـ ـوتـ ـر عسكري بين الفصائل الموالية لتركيا في معبر بريف حلب

44

محافظة حلب: شهد معبر جرابلس بريف حلب الشمالي استنفارا عسكريا، لفصيل “أحرار الشام” التابع لـ “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، بعد قرار وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة” بتسليم المعابر لها وأن تقوم الشرطة العسكرية بإدارتها، بقرار من تركيا.

ويسيطر فصيل ” أحرار الشام” على معبر حمران بريف جرابلس شمال شرق حلب، حيث يتهم الفصيل بسرقة المحروقات والمساعدات الإنسانية التي كانت تدخل المنطقة.

وفقا لمصادر المرصد السوري، فإن عناصر فصيل ” أحرار الشام” طالبوا نصف كمية المساعدات من القائمين على قافلة المساعدات الإنسانية القادمة من الرقة، مقابل عبور المعبر، فيما قوبل طلبهم بالرفض.

وأكدت المصادر، بأن فصيل ” أحرار الشام” يوزع المساعدات على الموالين له، بحجة أنها وزعت على المستحقين والمتضررين.

وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد رصدوا بتاريخ 22 كانون الثاني الفائت، توترا عسكريا، بين فصيلي السلطان مراد وحركة أحرار الشام الإسلامية، في منطقة معبر الحمران بريف جرابلس شمال شرق حلب، إثر خلاف على أحقية كل فصيل بالسيطرة على معبر الحمران الواصل بين مناطق ”الجيش الوطني” والتشكيلات المنضوية ضمن صفوف قوات “قسد” في ريف منبج شرقي حلب.

وفقاً للمعلومات التي حصل عليها المرصد السوري، فإن فصيل السلطان مراد طالب من حركة أحرار الشام الإسلامية تسليم معبر الحمران بموجب تفويض من وزارة الدفاع التابعة لـ”الحكومة السورية المؤقتة”، في حين رفضت حركة أحرار الشام تسليم المعبر ومشاركة عائدات المعبر مع وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، وعلى إثر ذلك استنفر فصيل السلطان مراد.

وفي سياق ذلك، هددت هيئة تحرير الشام بضرب مقرات ومعسكرات فرقة السلطان مراد في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، في حال تنفيذ فرقة السلطان مراد هجوم على معبر الحمران والسيطرة عليه بقوة السلاح.