بعد تقدمها الجديد في ريفها..مئات الأمتار تفصل قوات النظام عن إطباق الحصار على مدينة الباب ومحيطها بإسناد من حزب الله والمدفعية الروسية

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تتواصل الاشتباكات بشكل عنيف في الريف الجنوبي لمدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، بين عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة، وقوات النظام مدعمة بقوات النخبة من حزب الله اللبناني مدعمة بكتائب مدفعية روسية من جهة أخرى، وتركزت الاشتباكات في شرق بلدة عران، حيث تمكنت قوات النظام من تحقيق تقدم والسيطرة على قرية عويشية، ومكَّن قوات النظام من تحقيق تقدم بذلك نحو الطريق الآخذ من تادف إلى ريف حلب الشرقي والرقة، بحيث بات أقل من 2 كلم يفصل قوات النظام عن تحقيق سيطرة فعلية على الطريق وقطعه أمام تنظيم “الدولة الإسلامية” بين تادف والباب من جهة وريف حلب الشرقي والرقة من جهة أخرى.

وتأتي عمليات السيطرة والتقدم لقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، مع فشل القوات التركية مجدداً في تثبيت سيطرتها في المناطق التي تقدمت إليها في الـ 24 ساعة الفائتة، وخسارتها لبلدة بزاعة التي سيطرت عليها أمس، بعد ساعات من طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” منها، والذي قام بهجمات معاكسة وتفجير مفخخة ونصب كمائن، خلفت خسائر بشرية في صفوف مقاتلي القوات التركية و”درع الفرات”، في حين كانت قوات النظام والمسلحين الموالين لها سيطرت أمس على بلدة عران وباتت على مسافة أقل من 5 كلم عن مدينة الباب، التي تعد أكبر معاقل تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، وقتلت 14 على الأقل من عناصر التنظيم، فيما قتل وجرح عدد آخر من عناصر قوات النظام.