بعد تكذيبه بيان منظمة العفو الدولية.. حكومة عبد الرحمن مصطفى تمنع قافلة المساعدات “هنا سوريا” من دخول المناطق المنكـوبة شمال غربي سوريا

محافظة حلب: أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قافلة المساعدات المقدمة من الرقة للمنكوبين جراء الزلزال المدمّر في شمال غربي سوريا ضمن حملة “هنا سوريا”، ستعود اليوم إلى الرقة بعد تعنت الحكومة السورية المؤقتة التي يترأسها “عبد الرحمن مصطفى” لمدة 5 أيام ورفضها دخول القافلة عبر معبر عون الدادات الفاصل بين مناطق سيطرة “مجلس منبج العسكري” ومناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا.
ووفقاً لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد اشترطت الحكومة السورية المؤقتة دخول القافلة باعتبارها تجارية مع فرض ضرائب مالية، كما اشترطت أن يتم نقل المواد الإغاثية المحملة بالشاحنات إلى شاحنات أخرى تابعة لها، وفرضت مبلغ قدره 500 دولار أمريكي عن كل شاحنة، إضافة لما يترواح ما بين 1000 – 1500 دولار أمريكي عن كل شاحنة كضرائب جمركة وترسيم، أي ما يصل بشكل إجمالي لنحو 20 ألف دولار عن عدد الشاحنات الـ10 ضمن قافلة المساعدات الإنسانية.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتاريخ 8 آذار الجاري، إلى وصول قافلة المساعدات الإنسانية الثالثة المقدمة من الرقة لمتضرري الزلزال في شمال غربي سوريا ضمن حملة “هنا سوريا”، حيث ضمت القافلة 10 شاحنات محملة بالمساعدات الإغاثية ووصلت إلى معبر عون الدادات الفاصل بين مناطق سيطرة “مجلس منبج العسكري”، ومناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا، ومن المقرر دخول القافلة خلال الساعات القادمة.