بعد تهديد الأهالي في حمص.. قوات النظام تطوي حادثة مقتل عنصر من قواتها في هجوم على نقطة عسكرية

34

محافظة حمص: هاجم مسلحان من أبناء ريف حمص الشمالي، إحدى النقاط العسكرية التابعة لكتيبة الدفاع الجوي في قرية الغنطو، ليل الجمعة-السبت الفائت.
وأطلق المسلحان النار  على العناصر المتواجدين ضمن النقطة، ما أدى لمقتل ضابط صف برتبة رقيب أول (من مدينة مصياف) وإصابة عنصر آخر بطلق ناري بالكتف.
وأفادت مصادر المرصد السوري، بأن شعبة الهلال الأحمر في مدينة تلبيسة شمالي حمص رفضت التوجه لإسعاف المصاب ونقل القتيل عقب الهجوم، ما دفع الضابط المسؤول لنقلهما نحو المستشفى التخصصي في مدينة تلبيسة.
وأكد مصدر طبي حضور عناصر من مفرزة الأمن العسكري المتواجدة في مدينة تلبيسة للكشف عن ملابسات الهجوم، قبل أن يتم التواصل مع مستشفى حمص العسكري الذي عمل على نقلهم إلى أروقته.
 وحصل المرصد السوري على معلومات تؤكد ضلوع عناصر حاجز كتيبة الدفاع الجوي المتواجد على أطراف بلدة الغنطو ببيع طلقات نارية وذخيرة كلاشنكوف للمدنيين عبر أحد الوسطاء.
وأضافت المصادر بأن خلافا جرى بين أحد أبناء المنطقة مع عنصر في النقطة العسكرية، بعد أن انتهك الأخير حرمة منزل الأول.
ووفقا للمصادر فإن المفارز الأمنية التابعة للنظام لم تتخذ أي إجراء أمني بحق المهاجمين، بعد التهديد الذي طالهم من قبل أبناء المنطقة الذين اعتبروا أن الهجوم دفاعا عن الشرف.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثقوا، في 10 أيلول، مقتل عنصر من قوات النظام، بريف حمص الشمالي.
وفي التفاصيل، فإن مجموعة مسلحة فتحت النار على حاجز لكتيبة الدفاع الجوي التابع لقوات النظام في محيط قرية الغنطو بريف حمص الشمالي، مما أدى إلى مقتل عنصر برتبة ضابط صف، ينحدر من قرية بشنين في ريف حماة الغربي.