بعد حفره عدة مرات سابقًا.. الفصائل الموالية لأنقرة تعاود حفر محيط قلعة “النبي هوري” بريف عفرين

74

محافظة حلب: أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسام، بأن فصائل مسلحة موالية لأنقوم، بدأت مجددًا بحفر أطراف قلعة النبي هوري، قرب نبع مياه، بحثًا عن الآثار، ووفقًا لنشطاء المرصد السوري، فإن الفصابل تقوم برفع سواتر ترابية كبيرة في المنطقة المراد حفرها، بحجة انشاء مزارع لتربية الأسماك، بهدف التمويه.

وفي 26 فبراير/شباط المنصرم، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن مجموعات عسكرية من الفصائل الموالية لأنقرة، عاودت خلال الأيام السابقة عمليات تجريف محيط “المدرج الروماني” عند قلعة النبي هوري في ناحية شران بريف عفرين شمالي غرب حلب، ووفقًا لمصادر المرصد المرصد السوري، فإن عناصر الفصائل الموالية لتركيا تقوم بعمليات تجريف التربة المحيطة بالمدرج بالآليات الثقيلة، بحثًا عن لقى أثرية، حيث تقوم بتلك العمليات على مرأى ومسمع القوات التركية، والجدير بالذكر أن منطقة النبي هوري سبق وأن تعرضت لعمليات حفر ونبش من قِبل جميع الفصائل الموالية لأنقرة بهدف البحث عن الأثاء والدفائن.

وكان المرصد السوري قد نشر في 11 نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2019، أن عمليات سرقة وسلب ونهب ممنهجة لآثار “عفرين” تتواصل مقابل مبالغ مالية ضخمة، حيث أكدت مصادر موثقة أن الفصائل الموالية لتركيا أطلقت يد منقبي الآثار في عفرين مقابل مبالغ مالية ضخمة، وأفادت المصادر بأن قطعاً أثرية تم العثور عليها في موقع النبي “هوري” أو(سيروس) أو(قورش) والتي تعود إلى عدة حضارات أقدمها من الفترة الهلنستية عام 280 ق.م جرى سرقتها، كما أن عمال التنقيب استخدموا آلات للحفر وأجهزة متطورة للكشف عن أماكن تلك القطع الأثرية، فيما قالت مصادر “المرصد” إن المنقبين عثروا على لوحات فسيفسائية تم تهريبها إلى تركيا عبر تجار بتسهيلات مشتركة من القوات والفصائل المسيطرة على تلك المنطقة.