بعد دعوات من قبل فصيل “الجبهة الشامية”.. مظاهرات مناهضة لهيئة “تحرير الشام” في اعزاز وعفرين بريف حلب

51

أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن العشرات من مدنيين وعسكريين خرجوا بمظاهرات بالقرب من دوار كاوا في وسط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي و بمدينة إعزاز شمالي حلب، ضد هيئة “تحرير الشام” على خلفيّة سيطرتها على قرى بريف عفرين واخلالها ببنود الاتفاق والذي توصل إليها الأطراف المتقاتلة مرخًرا في ريفي الباب وعفرين بين “الفيلق الثالث” وعلى رأسه فصيل “الجبهة الشامية” من جهة وحركة “أحرار الشام” الإسلامية بمساندة هيئة “تحرير الشام” من جهة أخرى
و وفقًا لنشطاء المرصد السوري، فإن المتظاهرين خرجوا عقب دعوة القيادي في فصيل “الجبهة الشامية – أبو علي سجو”عبر تسجيل صوتي بضرورة خروج الأهالي والعناصر بمظاهرات ترفض دخول هيئة “تحرير الشام” إلى ريف عفرين و سيطرتها على خمسة قرى بناحية شيراوا،إثر انسحاب فصيل “فيلق الشام” منها بشكل مفاجئ.

المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار صباح اليوم إلى أن منطقتي “درع الفرات وغصن الزيتون” تشهد استنفارًا لفصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا وعلى رأسهم فصيل “الجبهة الشامية” من منطقة الباب وصولًا لعفرين وعلى المقلب الآخر استنفرت “أحرار الشام و تحرير الشام” قواتها في قرى باصوفان و فافرتين وكباشين وبرج حيدر وبعية، في ريف عفرين بالإضافة إلى استقدام تعزيزات عسكرية لمحيط دارة عزة بريف حلب الغربي وأطمة بريف إدلب الشمالي، على تخوم المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الوطني” بمنطقة عفرين بريف حلب
ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فإن الاستنفار يأتي بعد ورود أنباء عن عدم تنفيذ فصيل “الجبهة الشامية” لبنود الاتفاق مع “أحرار الشام” وأهمها تسليم الأسرى لفصيل “أحرار الشام” ممن جرى أسرهم على وقع المعارك التي شهدتها منطقة الباب قبل أيام بين “أحرار الشام” من جهة والفيلق الثالث على رأسهم “الجبهة الشامية” من جهة أخرى.