بعد رحلة علاج استمرت 10 أيام.. معمرة سورية تُشفى من فيروس كورونا ضمن مناطق “الإدارة الذاتية” في محافظة الحسكة

36

شهد مشفى واشوكاني الواقع ضمن مناطق “الإدارة الذاتية لشمال وشمال شرق سورية” في محافظة الحسكة، احتفالاً بسيطاً على خلفية تعافي معمرة سورية من فيروس “كورونا” بعد رحلة علاج استغرقت نحو 10 أيام، حيث وصلت المعمرة التي تبلغ من العمر 103 سنوات، إلى المشفى بعد إصابتها بالفيروس، ليتم الاهتمام بها هناك، وبعد 10 أيام تمكنت المسنة من هزم الفيروس والشفاء منه وسط حالة من الفرحة في أوساط المشفى، إذ قام الطاقم الطبي بالاجتماع حول المعمرة عند تخريجها وقاموا بالتصفيق لها، على غرار ما شاهدناه في معظم دول العالم عند شفاء كبار في السن أو مرضى آخرين من الفيروس.

وكانت مصادر المرصد السوري من منطقة شمال شرق سوريا، ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية”، أفادت في 14 الشهر الجاري بأن عموم المنطقة تشهد أوضاع كارثية بما يخص تفشي فيروس كورونا في مختلف المدن والبلدات والقرى، حيث يتم تسجيل آلاف الإصابات المؤكدة بشكل يومي، وسط امتلاء غالبية المشافي وعدم قدرتها على استيعاب هذا القدر من الإصابات، ووفقاً لمصادر طبية تحدثت للمرصد السوري بأن سبب التفشي هذا هو الطفرة البريطانية التي وصلت إلى المنطقة أيضاً، يأتي ذلك في ظل وضع طبي كارثي وعدم تقديم يد العون من قبل المنظمات الدولية للمنطقة، وعليه فإن المرصد السوري يناشد المنظمات المعنية بتقديم الدعم للجانب الصحي في مناطق شمال شرق سورية وكل المناطق السورية بما يخدم مصلحة المدنيين وسلامتهم في الدرجة الأولى.