بعد ساعات من مقتل نحو 20 من عناصر قوات النظام.. الطائرات الروسية تغير على مناطق متفرقة بالبادية السورية

44

رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، غارات متتالية من الطائرات الحربية الروسية، صباح اليوم، على باديتي تدمر بريف محافظة حمص الشرقي، ودير الزور

بالتزامن مع تحليق لطائرات الاستطلاع العملاقة.

ويأتي ذلك، بعد ساعات من هجمات لتنظيم “الدولة الإسلامية” التي أودت بحياة 18 من عناصر قوات النظام هم: عميد و4 من عناصره، إضافة إلى 13 من عناصر الشعيطات الموالين للنظام في مناطق متفرقة من البادية.

وكانت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادت، أمس، بأن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة كانت تقل عميد بقوات النظام من أبناء الفروخية بريف مدينة بانياس في الساحل السوري، وذلك في بادية دير الزور الغربية، حيث تنشط خلايا تنظيم “الإسلامية”، الأمر الذي أدى مقتل العميد “لواء شرف” برفقة 4 من عناصره.

المرصد السوري كان قد وثق، في 12 نوفمبر، مقتل 13 من عناصر “أسود الشرقية الشعيطات” الموالين للنظام، إضافة إلى جرح آخرين منهم، في كمين لعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في بادية المسرب بريف دير الزور الغربي، وبحسب نشطاء المرصد السوري، فإن أصوات إطلاق رصاص سُمعت في مدينة دير الزور بعد وصول جثامين القتلى إلى المدينة.

وتعد هذه أكبر خسائر بشرية لقوات النظام والمسلحين الموالين لها على يد تنظيم “الدولة الإسلامية” منذ نحو شهر حزيران/يونيو، حيث كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثق، في 5 يونيو/حزيران الفائت من العام الجاري، مقتل 23 عنصرًا من قوات النظام في مناطق متفرقة من البادية السورية، بكمائن وألغام خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” المنتشرة  في بادية حمص الشرقية مرورًا ببادية حماة ودير الزور ووصولًا إلى بادية الرقة، ومن بين القتلى الـ 23 الذين سقطوا، ضابط في “الحرس الثوري” الإيراني ومرافقه، من الجنسية الإيرانية، حيث جرى استهدافهم بالأسلحة الرشاشة من قِبل عناصر التنظيم  أثناء مرورهم على الطريق تدمر – دير الزور وسط سوريا.