بعد طردهم من قبل الأهالي على خلفية إعدامهم لشقيقين من عشيرة “البوسرايا”.. “الفرقة الرابعة” تعيد فتح معبر الشميطية المائي بريف دير الزور الغربي

محافظة دير الزور: أفادت مصادر المرصد السوري، بإعادة عناصر “الفرقة الرابعة” التابعة للنظام والموالية لإيران، فتح معبر في منطقة العصعوص بالقرب من نهر الفرات في قرية الشميطية بريف دير الزور الغربي، بعد طردهم بسبب ممارساتهم وانتهاكاتهم لأبناء المنطقة.
وجاء ذلك، بعد مفاوضات مع شيوخ ووجهاء العشائر في المنطقة، حيث جرى طردهم في أواخر شهر شباط الفائت من ريف دير الزور الغربي، بعد إعدام قوات أمن “الفرقة الرابعة” عنصرين اثنين أشقاء من المخابرات الجوية، وهما من عشيرة البو سرايا، على أطراف نهر الفرات في بلدة عياش بريف دير الزور الغربي، بسبب خلاف على أمور التهريب بين الجانبين، حيث جرى إطلاق الرصاص عليهما.

هذا وباشرت “الفرقة الرابعة” بعمليات التهريب على المعبر الواصل بين مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وبين مناطق سيطرة قوات النظام.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، في أواخر شهر نيسان الفائت، إلى مواصلة حواجز الفرقة الرابعة ضمن قوات النظام، تضييق الخناق على المدنيين، من خلال فرض إتاوات مالية ليس فقط على المحلات التجارية والبضائع وشاحنات المواد الغذائية، وإنما على المارة أيضاَ، لفرض سطوتها في عموم مناطق تواجدها، وسط استياء وغضب شعبي عارم من تلك الممارسات.
وتجدر الإشارة، بأن معابر التهريب بين مناطق سيطرة “قسد” والنظام” تشهد بين فينة لأخرى، اشتباكات بين الطرفين لخلافهم على التهريب، إلى جانب حملة اعتقالات تشنها “قسد” ضد مهربين، بالإضافة إلى دوريات الاستطلاع من قبل قوات “التحالف الدولي” لمراقبة ورصد التحركات على المعابر النهرية على الخطوط الفاصلة بين الطرفين.