بعد عامين من اعتقاله.. استشهاد شاب من أبناء القلمون الشرقي تحت التعذيب في أقبية النظام السوري

28

وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد شاب من أبناء مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي بريف العاصمة دمشق، تحت التعذيب في أقبية النظام السوري، وذلك بعد فترة اعتقال دامت نحو عامين ليتم إبلاغ ذويه بوفاته من قِبل أجهزة النظام الأمنية قبل عدة أيام.

ومع استشهاد المزيد من الأشخاص، يرتفع عدد الذين استشهدوا في سجون النظام إلى 16211 مدني وثقهم “المرصد السوري” بالأسماء، هم: 16022 رجلاً وشاباً و125 طفلاً دون سن الثامنة عشر و64 مواطنة منذ انطلاقة الثورة السورية، من أصل 104 آلاف علم “المرصد السوري” أنهم فارقوا الحياة واستشهدوا في المعتقلات، وكان “المرصد السوري” حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أنه جرى إعدامهم وقتلهم واستشهادهم داخل معتقلات وسجون قوات النظام ومخابراتها، من ضمنهم أكثر من 83% جرى تصفيتهم وقتلهم ومفارقتهم للحياة داخل هذه المعتقلات في الفترة الواقعة ما بين شهر آيار/مايو 2013 وشهر تشرين الأول/أكتوبر من العام 2015، فيما أكدت المصادر كذلك أن ما يزيد عن 30 ألف معتقل منهم قتلوا في سجن صيدنايا سيئ الصيت، فيما كانت النسبة الثانية الغالبة هي في إدارة المخابرات الجوية