بعد عدم سماح القوات الأمريكية لهم بالعبور على مدار 3 أيام.. قوات النظام تدخل مدينة عين العرب (كوباني) برفقة قوات روسية

86

علم “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن قوات روسية وأخرى تابعة لقوات النظام إلى مدينة عين العرب (كوباني) قبيل مساء اليوم الأربعاء الـ 16 من شهر تشرين الأول الجاري، فيما رصد المرصد السوري انطلاق رتل ضخم تابع لقوات النظام من منطقة منبج متجهاً نحو مدينة عين العرب (كوباني) أيضاً، حيث تأتي عملية دخول النظام السوري إلى المدينة بعد منع القوات الأمريكية من دخولها عين العرب خلال الأيام الثلاث الفائتة، ونشر المرصد السوري قبل قليل، أنه رصد انتشار قوات عسكرية روسية بالقرب من مدينة عين العرب (كوباني) بعد ظهر اليوم الأربعاء وذلك بعد عبوره لجسر قره قوزاق، في حين رصد المرصد السوري أيضاً، عمليات قصف صاروخي متبادل شهدتها محاور غرب وشمال غرب مدينة منبج، بين قوات النظام من طرف، والفصائل الموالية لتركيا من طرف آخر، بالتزامن مع استهدافات متقطعة بالرشاشات الثقيلة، ونشر المرصد السوري ظهر اليوم، أن قوات سوريا الديمقراطية بدأت صباح اليوم هجوم معاكس على القوات التركية والفصائل الموالية لها وذلك على محاور غرب بلدة عين عيسى باتجاه منطقة تل أبيض، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين، تترافق مع قصف مكثفة بشكل متبادل، فيما تمكنت قسد من التقدم واستعادة السيطرة على موقعين كانت قد خسرتها لصالح الفصائل خلال الساعات الفائتة، وكان المرصد السوري نشر صباح اليوم استمرار المعارك المستعرة على جبهات عدة شرق الفرات منذ مساء أمس الثلاثاء، بين القوات التركية والفصائل الموالية لها من طرف، وقوات سوريا الديمقراطية من طرف آخر، حيث واصل الأول هجومه من 3 محاور على مدينة رأس العين وهي الشرقية والغربية ومن جهة الحدود، ترافقت مع قصف مكثف بعشرات الضربات الجوية والبرية، فيما تمكنت الفصائل والقوات التركية من معاودة السيطرة على أجزاء من بلدة تل حلف، بالتزامن مع معارك عنيفة استمرت حتى الفجر على محاور مناجير والاربعين وليلان والعامرية والأهراس وتل جمه و العالية، الواقعة في المنطقة الواصلة بين تل تمر ورأس العين، وخلفت المعارك مزيد من القتلى والجرحى بين طرفي القتال، حيث قتل 12 من الفصائل الموالية لتركيا، كما قتل 14 من قوات سوريا الديمقراطية.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، فإنه يرتفع إلى 185 تعداد عناصر قوات سوريا الديقراطية الذين قتلوا منذ انطلاق العملية العسكرية التركية جراء القصف الجوي والبري والاشتباكات، كما ارتفع إلى 164 تعداد مقاتلي الفصائل الموالية لتركيا بينهم 21 من خلايا أنقرة ممن قتلوا خلال قصف واشتباكات مع قسد، فيما قتل 9 جنود أتراك خلال الاشتباكات والاستهدافات، وعدد الذين قتلوا مرشح للارتفاع لوجوج عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين