بعد غيابها عن الأجواء منذ نحو 4 أيام.. طائرات النظام المروحية تلقي براميل متفجرة على جنوب إدلب بالتزامن مع أكثر من 20 غارة من قبل طائرات الروس والنظام الحربية

25

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تجدد القصف الجوي على منطقة “بوتين – أردوغان” صباح اليوم السبت بعد غياب اعتيادي للطائرات الحربية التابعة للروس والنظام منذ منتصف ليل أمس، حيث نفذت طائرات النظام الحربية 12 غارة على كل من النقير واحسم وكنصفرة في ريف إدلب الجنوبي، كما نفذت طائرات “الضامن” الروسي 8 غارات استهدفت خلالها قريتي الجبين وتل ملح بريف حماة الشمالي الغربي، بينما عادت طائرات النظام المروحية للمشاركة في عمليات القصف بعد غيابها عن الأجواء منذ نحو 4 أيام، حيث ألقت صباح اليوم براميل متفجرة على تل النار ومحيط كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي، في حين قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل الجمعة – السبت على مناطق في العنكاوي قليدين والزقوم بسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، وكفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي، كما شهدت محاور التماس في تل هواش والحردانة والحويز وتل ملح والجبين ضمن الريف الحموي عمليات قصف متبادلة بين قوات النظام والفصائل والجهاديين.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (1883) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم أمس الجمعة الـ 21 من شهر حزيران الجاري، وهم ((497)) مدني بينهم 121 طفل و100 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (53) بينهم 16 طفل و16 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(43) بينهم 9 مواطنات و5 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(297) بينهم 75 طفل و56 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (68) شخص بينهم 11 مواطنة و9 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(36) مدني بينهم 15 أطفال و8 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 775 مقاتل على الأقل في جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 499 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 611 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى يوم الـ21 من شهر حزيران / يونيو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((2411)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (784) مدني بينهم 207 طفل و164 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و64 بينهم 21 طفل و14 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(861) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 544 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (766) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((2641)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (865) بينهم 235 طفل و176 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 66 شخصاً بينهم 21 طفل و12 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(928) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 559 مقاتلاً من الجهاديين، و(848) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.