بعد فشل المفاوضات.. قصف واشتباكات عنيفة بين “الفرقة الرابعة” ومقاتلين سابقين في الفصائل ضمن ريف درعا الغربي

25

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان: أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، باندلاع اشتباكات عنيفة منذ ساعات الصباح الأولى، ضمن مدينة طفس الواقعة بريف درعا الغربي، على خلفية مهاجمة قوة عسكرية تابعة للفرقة الرابعة لمقر قيادي سابق لدى فصيل “فجر الإسلام”، تترافق مع قصف واستهدافات متبادلة، وسط ذعر وتخوف من قبل المدنيين، حيث تسعى قوات النظام للسيطرة على مقر ومصادرة الأسلحة المتواجدة فيه بما فيها الثقيلة، يأتي ذلك بعد فشل المفاوضات يوم أمس، إذ كان النظام السوري يطالب بترحيل قيادات وعناصر سابقين من الفصائل إلى إدلب وتسليم سلاحهم الثقيل.

ونشر المرصد السوري أمس، أن قوات “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات النظام، طالبت مركزية المنطقة الغربية بدرعا بتسليم الأسلحة الثقيلة من رشاشات ومدافع هاون التي تملكها الفصائل في مدينة طفس، وترحيل الشخصيات المطلوبة الذين رفضوا توقيع المصالحات، إضافة إلى طرد الغرباء من المنطقة، وذلك لتجنب اقتحام المدينة.

ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فإن “الفرقة الرابعة” ومركزية المنطقة الغربية بدرعا، ستعقد اجتماعًا صباح الغد، للتفاوض على تجنب اقتحام مناطق الريف الغربي.

وكانت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان أفادت، بأن قوات النظام وعلى رأسها “الفرقة الرابعة” التابعة لماهر الأسد شقيق رئيس النظام، عمدت منذ ساعات الصباح الأولى إلى الانتشار بشكل كبير جداً ضمن الريف الغربي لمحافظة درعا، حيث قامت بوضع حواجز جديدة في عدة مناطق هناك، وجلب دبابات وآليات ثقيلة، كإنشاء حاجز بجانب الكنسوره في بلدة المزيريب وحاجز المساكن، وجرى قطع الطرقات وإغلاقها بوجه الحركة المدنية، إذ جرى إرجاع المارة من المدنيين سواء سيراً على الأقدام أو عبر وسيلة نقل.