بعد فقدان الاتصال بـ 12 مـ ـسـ ـلـ ـحـ ـاً من مـ ـيـ ـلـ ـيـ ـشـ ـيـ ـا “الدفاع الوطني”.. مـ ـسـ ـلـ ـحـ ـون من عشيرة البوسرايا يتوجهون إلى البادية الجنوبية والفرقة الرابعة تـ ـمـ ـنـ ـعـ ـهـ ـم

70

محافظة دير الزور: لا يزال مصير 12 مسلحا من “الدفاع الوطني” من أبناء عشيرة البوسرايا مجهولاً، بالرغم من مضي نحو 24 ساعة على فقدانهم.

وبناء على ذلك، توجه العشرات من مسلحي أبناء عشيرة البوسرايا إلى بادية دير الزور الجنوبي، بحثاً عن المفقودين، في ظل عدم توفر أي معلومات عن هؤلاء، بينما منعت حواجز “الفرقة الرابعة” عبور المسلحين من منطقة الشجيري في بادية دير الزور الغربي، تحسباً من أي هجوم محتمل من قبل خلايا تنظيم ” الدولة الإسلامية”

ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن قوات النظام والمليشيات الموالية لها، تزامناً مع عملية اختطاف طالت أبناء العشيرة من قبل مسلحين مجهولين، يعتقد تبيعتهم لـ خلايا ” التنظيم، تتجهز للبدء بحملة تمشيط في البادية السورية، بحثاً عن خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وشهدت البادية السورية في الآونة الأخيرة، عمليات اختطاف وهجمات مباغتة من قبل خلايا تنظيم ” الدولة الإسلامية”، طالت المدنيين لا سيما الباحثين عن الكمأة، والعسكريين.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قدر رصد أمس، فقد الاتصال بـ 12 مسلحا من ميليشيا “الدفاع الوطني” من عشيرة البوسرايا، ينحدرون من بلدة عياش بريف دير الزور الغربي، خلال عمليات البحث عن خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، التي انطلقت يوم الثلاثاء 7 آذار، فيما فقد الاتصال بالمجموعة اليوم، أثناء تواجدها في بادية البشري ضمن مناطق الحدود الإدارية بين محافظتي دير الزور والرقة.

ووفقا للمصادر، فقد جرى اختطافهم من قبل مسلحين يرجح أنهم من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، واقتيادهم إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيرهم.