بعد فقدان الاتصال بهم لساعات.. نجاة 44 مهاجرا غالبيتهم سوريين أبحروا من شواطئ ليبيا

34

نجى 44 مهاجرا، غالبيتهم سوريين، بعد أن فقد الاتصال بهم لساعات، أثناء رحلة بحثهم عن ملاذ آمن، للوصول إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.
ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن مواطنين سوريين وعدد قليل من جنسيات مصرية وليبية، أبحروا عبر قارب انطلق من شواطى ليبيا، وصلوا إلى شواطئ إيطاليا، بعد معاناتهم وفقدان الاتصال بهم لساعات، وسط معلومات عن غرقهم.
وأشار المرصد السوري، أمس، إلى أن شابا سوريا استشهد نتيجة رصاصة في رأسه أطلقها عناصر حرس الحدود اليوناني، أثناء محاولته البحث عن ملاذ آمن في أوروبا.
وكانت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادت، في 8 تشرين الأول، بوفاة سوريين باحثين عن ملاذ آمن غرقاً قبالة السواحل الجزائرية، حيث بلغت حصيلة الوفيات 14 بينهم 8 من منطقة عين العرب (كوباني) شرقي حلب، ممن كانوا على متن قاربين غرقا قبالة السواحل الجزائرية وعلى متنهما نحو 26 مهاجراً، بينما تم إنقاذ البقية ممن كانوا على متنهما.
ورغم المخاطر التي تواجه السوريين الباحثين عن “الملاذ الآمن” أثناء طريقهم عبر “قوارب الموت” باتجاه الدول الأوروبية رغبة في الحصول على فرصة لحياة وواقع أفضل، إلا أن الكثير منهم يلجأ للهجرة عبر البحار التي تبتلع المزيد منهم بين الحين والآخر.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أشار بتاريخ 5 تشرين الأول الجاري، إلى أن 4 مهاجرين سوريين من أبناء منطقة عين العرب (كوباني) شرقي حلب، توفوا وذلك بعد أن غرق بهم قارب قبالة السواحل الجزائرية كان على متنه 14 مهاجراً بينهم 7 سوريين، حيث كانت وجهته دول الاتحاد الأوروبي.