بعد قتال دموي خلف نحو 15 قتيلاً وجريحاً.. اتفاق يقضي بـ”انسحاب مهجري تل رفعت” من بلدة عند الحدود السورية – التركية شمال حلب

30

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن اتفاقاً جرى بين مسلحي تل رفعت، وقوات “الجبهة الشامية” في بلدة سجو شمالي حلب عند الحدود السورية – التركية، يقضي بـ “انسحاب أبناء تل رفعت من البلدة”، وإنهاء المظاهر المسلحة فيها، وذلك عقب قتال دموي نشب بين مسلحين من مهجري تل رفعت، ومسلحين من أبناء سجو استمر لنحو 7 ساعات متواصلة استخدم خلاله كلا الطرفين أسلحة ثقيلة وقذائف صاروخية.

وخلف العراك المسلح 4 قتلى، 3 منهم من أبناء تل رفعت بينهم طفل، ومقاتل من أبناء سجو منضوي ضمن صفوف “الجبهة الشامية”، بالإضافة لوقوع 10 جرحى بينهم مدنيين وذلك عقب اشكال حدث بين شاب من أبناء تل رفعت وحاجز يتبع لفصل الشامية، ليقدم أحد عناصر الحاجز على قتل طفل من أبناء تل رفعت، فيما تدخل كـ “قوات فض نزاع” ليل أمس كل من فصيلي “فرقة المعتصم” و “جيش الشرقية”.

ونشر المرصد السوري يوم أمس، أصيب عناصر في صفوف لواء الشمال من قوات فض النزاع الموالية لتركيا قرب ديوان العشائر في بلدة سجو، أثناء تدخلهم في توقف الاشتباكات المتواصلة، على صعيد متصل، وصلت تعزيزات عسكرية من لواء المعتصم إلى سجو، فيما وصل رتل لأحرار الشرقية إلى مدينة إعزاز، لمساندة قوات فض النزاع هناك.

في سياق ذلك، أصدرت القوى العسكرية والثورية لمدينة تل رفعت توضيحا لما يجري من اعتداءات متكررة من بعض العناصر التابعة لقوة الطوارئ التابعة لـ”أبوعلي سجو” في قرية سجو الحدودية مع تركيا وآخرها اعتدائهم بقتل شابين مدنيين من مدينة تل رفعت لأسباب لا تستدعي إطلاق الرصاص والقتل المتعمد وبدم بارد.

ووجهت القوى العسكرية والثورية لمدينة تل رفعت رسالة بالالتزام المدنيين في منازلهم حتى أخذ الثأر من جماعة “أبو علي سجو”.