بعد قتلها لنحو 45 مدني يوم أمس.. طائرات الإجرام التابعة للنظام والضامن الروسي تغيب عن أجواء منطقة “خفض التصعيد” منذ 12 ساعة

37

تشهد منطقة “بوتين – أردوغان” غياب متواصل لطائرات الإجرام التابعة للنظام السوري والضامن الروسي عن أجواء المنطقة وذلك منذ نحو 12 ساعة، بعد أن ارتكبت أكبر المجازر يوم أمس منذ بدء التصعيد الأعنف، على صعيد متصل تواصل قوات النظام ضرباتها البرية بعشرات القذائف والصواريخ مستهدفة الحواش والحويجة وتل ملح والجبين والسرمانية بريف حماة الشمالي الغربي، فيما قضى مقاتل جراء قصف صاروخي نفذته قوات النظام على محور التفاحية بريف اللاذقية الشمالي، بينما استهدفت الفصائل بالقذائف والصواريخ أماكن في شطحة وأماكن أخرى خاضعة لسيطرة النظام السوري بريف حماة، فيما وثق المرصد السوري استشهاد مواطنة وشخص آخر جراء قصف صاروخي على بلدة عنجارة بريف حلب الغربي عند منتصف ليل أمس.

وكان المرصد السوري وثق ارتفاع في حصيلة الخسائر البشرية ليوم الاثنين ضمن منطقة “بوتين – أردوغان”، حيث استشهد 69 شخص جراء قصف جوي وبري من قبل النظام والحليف الروسي وقصف الفصائل ضمن منطقة “خفض التصعيد”، وهم 38 بينهم ثلاثة أطفال و3 مواطنات وعنصر من الدفاع المدني واثنان مجهولي الهوية، عدد الشهداء الذين قضوا في المجزرة الأكبر ضمن منطقة “بوتين – أردوغان” منذ بدء التصعيد الأعنف نهاية شهر نيسان الفائت، و 8مواطنين بينهم سيدة وطفلة على الأقل وذلك جراء مجزرة نفذتها طائرات النظام الحربية باستهدافها بلدة سراقب في ريف إدلب الشرقي، و7 أشخاص بقصف صاروخي نفذته الفصائل على أحياء الجميلية و الحمدانية بضواحي مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام، و 6 مواطنين بينهم 4 من عائلة واحدة من ضمنهم رجل واثنان من أطفاله، وذلك جراء مجزرة نفذتها نفذتها فصائل باستهدافها بالصواريخ قرية ناعورة شطحة الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف حماة الشمالي الغربي، وطفلتين جراء قصف جوي من طائرات النظام الحربية استهدف قرية لطمين بريف حماة الشمالي، ورجل ومواطنة جراء قصف بالبراميل المتفجرة استهدف بلدة كفروما جنوب إدلب، ومواطن جراء غارات جوية من طائرات الروس استهدفت مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، ورجل وزوجته وطفلهما جراء انفجار قذيفة من مخلفات قصف بري سابق لقوات النظام في منزلهم في قرية الكستن بريف جسر الشغور الغربي، ومواطن قصف صاروخي نفذته قوات النظام على قرية بداما الصغرى غرب محافظة إدلب، ومواطن بقصف صاروخي من قبل قوات النظام على قرية كفر داعل بريف حلب الغربي، فيما لا يزال عدد الشهداء مرشح للارتفاع ضمن منطقة “بوتين – أردوغان” لوجود أكثر من 180 جريح بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود مفقودين وعالقين تحت الأنقاض.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (2654) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الثلاثاء الـ 23 من شهر تموز الجاري، وهم ((761)) مدني بينهم 189 طفل و143 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (119) بينهم 26 طفل و25 مواطنة و5 من الدفاع المدني في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(59) بينهم 15مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(416) بينهم117 أطفال و73 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (95) شخص بينهم 19 مواطنة و14 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(66) مدني بينهم 22 طفل و11 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 975 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 614 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 918 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 23 من شهر تموز / يوليو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((3183)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (1047) مدني بينهم 271 طفل و206 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و 95 بينهم 28 طفل و16 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(1061) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 659 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (1075) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((3412)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (1129) بينهم 299 طفل و 221 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 96 شخصاً بينهم 28 طفل و15 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل،) و1128 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 673 مقاتلاً من الجهاديين، و(1155) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.