بعد مدينة الباب.. “الجبهة الشامية” تقتحم مقرات فرقة الحمزة بقرية في ريف عفرين وتسيطر عليها

41

محافظة حلب: تمكن فصيل “الجبهة الشامية” من السيطرة على مقرات فصيل فرقة الحمزة بقرية بابليت في ريف عفرين شمال غربي حلب، وذلك بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين، استخدم خلالها الأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة، ضمن أحياء القرية الآهلة بالسكان، مما أثار حالة من الهلع والخوف في أوساط الأهالي، وتمكنت “الجبهة الشامية” من الاستيلاء على قطع أسلحة وذخائر بعد هروب عناصر “فرقة الحمزة” من القرية.
بذلك تكون “الجبهة الشامية” قد وسعت من مناطق سيطرتها على حساب “فرقة الحمزة” في كلاً من عفرين شمال غربي حلب والباب بريف حلب الشرقي.

وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد رصدوا، اليوم، تجدد الاشتباكات العنيفة، بين “فرقة الحمزة” من جهة، و”الجبهة الشامية” من جهة أخرى، على أطراف مدينة الباب بريف حلب الشرقي، في محاولة من “الجبهة الشامية” توسيع نطاق نفوذها على حساب “فرقة الحمزة” مستغلة حالة الاحتقان الشعبي ضد الأخيرة، على خلفية ثبوت تورط قيادات من “فرقة الحمزة” باغتيال الناشط “أبو غنوم” وزوجته يوم الجمعة الفائت.
ووفقاً لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الاشتباكات العنيفة بين الأطراف المتقاتلة أسفرت عن وقوع إصابات بين الطرفين، تمكنت من خلالها “الجبهة الشامية” من طرد فصيل “فرقة الحمزة” من مدينة الباب وانحسار مناطق نفوذ الأخيرة على بعض القرى المتاخمة للمدينة.

في حين توسعت رقعة التوتر العسكري بين الفصلين لتشمل قرية باسوطة بريف عفرين المعقل الرئيسي لـ”فرقة الحمزة” في ناحية شيراوا، وسط استقدام الطرفين تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محيط قرية باسوطة وإغلاق طريق عفرين – باسوطة أمام الأهالي.

يشار إلى أن القيادي في فرقة الحمزة”سيف ابو بكر” يعتبر شخصية تحظى باهتمام كبير من قبل القوات التركية، على غرار فصيل “العمشات”.