بعد مضي نحو عام على اعتقاله..”تحرير الشام” تنقل قيادي سابق في تنظيم “القاعدة” من جنسية غير سورية إلى أحد مشافي إدلب بعد تدهور حالته الصحية

30

محافظة إدلب: أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن هيئة “تحرير الشام” نقلت قيادي سابق في تنظيم “القاعدة” وعضو مجلس شورى تنظيم “حراس الدين” يدعى “أبو عبد الرحمن المكي” إلى أحد مشافي إدلب، بسبب تدهور حالته الصحية نتيجة تعرضه للتعذيب الشديد في سجون الهيئة، حيث اعتقل “المكي” من قِبل هيئة “تحرير الشام” قبل نحو عام وكان قد أعلن إضرابًا عن الطعام في بداية شهر سبتمبر/أيلول المنصرم، بسبب تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة، في الثالث من ديسمبر/كانون الأول الجاري، قتل التحالف “مصعب كنعان” أحد مرافقيه السابقين بغارة جوية.

 

 

يذكر أن القيادي “أبو عبد الرحمن المكي” ينحدر من المملكة العربية السعودية وجرى اعتقاله من قبل هيئة تحرير الشام في منطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، في شهر تشرين الأول/أكتوبر 2020.

وفي 4 ديسمبر/كانون الأول، نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، معلومات جديدة حول الاستهداف الجوي من طيران مسير أميركي على محافظة إدلب، والتي تسببت بمقتل عنصر سابق في تنظيم حراس الدين الجهادي وسقوط جرحى في صفوف المدنيين، ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن القتيل كان مرافقاً للمدعو “أبو عبد الرحمن المكي” القيادي البارز في تنظيم حراس الدين الجهادي إبان تواجد القتيل مع التنظيم. وينحدر القتيل من بلدة احسم في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ترك التنظيم منذُ نحو عام، و يدرس اللغة التركية ضمن معهد في مدينة إدلب.

 

وكانت الضربة الأميركية تسببت بسقوط جرحى في صفوف المدنيين تصادف مرور سيارتهم مع توقيت الاستهداف، أصيب على إثرها عائلة كاملة نازحة من قرية كفربطيخ بريف إدلب الشرقي، مؤلفة من رجل وزوجته و4 من أبنائهم، بينهم طفلين اثنين.
يذكر أن القيادي “أبو عبد الرحمن المكي” ينحدر من المملكة العربية السعودية وجرى اعتقاله من قبل هيئة تحرير الشام في منطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، في شهر تشرين الأول/أكتوبر 2020، ولايزال معتقل حتى هذه اللحظة.
من جانبها أعلن الجانب الأميركي مسؤوليته عن الاستهداف وتحدث ببيان رسمي حول “معلومات عن وقوع إصابات مدنيين” جراء الاستهداف وتم فتح تحقيق بالحادثة، وفقاً للبيان.