بعد مضي 4 أيام على استسلام المجموعة الأخيرة من مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” رفقة أميرهم.. عودة لنازحي حيي غويران والزهور تزامنا مع استمرار عمليات التمشيط

50

محافظة الحسكة: رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، استمرار عودة قسم كبير من أهالي حيي غويران والزهور لمنازلهم في مدينة الحسكة، ممن نزحوا على خلفية الأحداث العسكرية التي شهدتها منطقة سجن “الصناعة – غويران” عند المدخل الجنوبي لمدينة الحسكة، تزامنًا مع استمرار عمليات التمشيط من قِبل القوى العسكرية في الأحياء المحيطة بالسجن، بعد مضي 4 أيام على استسلام آخر مجموعة تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية” رفقة أميرهم في سجن “الصناعة” والانتهاء من العمليات العسكرية.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن عدد كبير من ممتلكات الأهالي في الأحياء المذكورة أعلاه، تضررت بفعل العمليات العسكرية التي شهدتها المنطقة، فضلا عن حدوث أضرار مادية كبيرة في البنى التحتية، إلا أن القسم الأكبر من الأهالي بدأوا بالعودة إلى منازلهم.
على صعيد متصل رصد نشطاء المرصد السوري عملية تشييع لنحو 11 مقاتل من القوات العسكرية في مدينة القامشلي، ممن قضوا في عملية “سجن غويران”، ومن المرتقب أن يتم تشييع آخرين في الدرباسية وعامودا بريف الحسكة، كما خرج عشرات الآلاف أمس في عملية تشييع أخرى في عين العرب (كوباني) يوم أمس.
ومساء 29 يناير/كانون الثاني، المنصرم، المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار إلى استسلم المدعو “أبو عبيدة” أمير في تنظيم “الدولة الإسلامية” مع نحو 20 عنصرًا من مبايعيه، ممن كانوا في المبنى الأخير داخل سجن غويران بالحسكة، وتم اعتقالهم من قبل “قسد” ووحدات مكافحة الإرهاب، ومصادرة الأسلحة التي بحوزتهم.