بعد مقتل 3 من عناصرها في هجوم على حاجز عسكري.. قوات النظام تشن حملة اعتقالات على الحدود مع الجولان المحتل

38

 

محافظة القنيطرة – المرصد السوري لحقوق الإنسان: شنت قوات النظام حملة مداهمات في قرية رويحينة بالجولان المحتل في ريف القنيطرة الأوسط، وطالت الحملة عددًا من منازل المواطنين في القرية، وبحثت عن المطلوبين والمتخلفين عن “الخدمة الإلزامية”، وغادرت قوات النظام القرية بعد أن وضعت حاجزًا أمنيًا بالقرب من بلدة أم باطنة.
ويأتي ذلك، بعد عمليات الاغتيال والهجمات على حواجز قوات النظام والميليشيات المقربة من “حزب الله” اللبناني في المنطقة ذاتها، حيث وثّق المرصد السوري مقتل 3 عناصر من قوات النظام وإصابة آخرين في هجوم نفذه مسلحون مجهولون بالأسلحة الرشاشة والعبوات الناسفة في حاجز عسكري لقوات النظام في منطقة رويحينة على بعد 2 كيلومتر من المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان المحتل بريف القنيطرة.
ورصد المرصد السوري ايضًا، هجومًا مسلحًا على حاجز عسكري لقوات النظام في ريف القنيطرة، بعد ساعات من انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لفوج الجولان في قرية القصيبة بريف القنيطرة الجنوبي.
ووثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل عنصر من قوات “فوج الجولان” المقرب من حزب الله اللبناني، متأثراً بجراح أصيب بها مساء أمس، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لفوج الجولان في قرية القصيبة بريف القنيطرة الجنوبي، بالقرب من الجولان السوري المحتل، وبذلك يرتفع تعداد القتلى منهم إلى اثنين.
وكانت مصادر المرصد السوري أفادت، في 11 يناير/كانون الثاني، بأن مسلحين مجهولين هاجموا بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين على إحدى نقاط القوات الرديفة لقوات النظام من “فوج الجولان” في بلدة جبا بريف القنيطرة، مما أدى إلى مقتل أحد عناصر “فوج الجولان”.
وأشار المرصد السوري في 7 يناير/كانون الثاني، إلى أن العبوة الناسفة التي انفجرت صباح اليوم الخميس، بسيارة تقل أشخاص على طريق ممتنة ضمن الريف الأوسط لمحافظة القنيطرة، استهدفت قيادي سابق بفصيل “شهداء القنيطرة” ممن خضعوا لعمليات “التسوية والمصالحة”، وانضم برفقة عدد من عناصره إلى الفرع 220 “الأمن العسكري”، حيث أدى الانفجار إلى مقتل القيادي، وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين كانوا برفقته.