بعد مقتل 5 من الفصائل الموالية لأنقرة وخلية تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”.. الهدوء الحذر يعود إلى مدينة الباب شرقي حلب

43

 

محافظة حلب: رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، من مناطق نفوذ غرفة عمليات “درع الفرات”، هدوءًا حذراً يسود مدينة الباب، عقب الأحداث التي شهدتها المدينة يوم أمس الجمعة، وسط استنفار مستمر للفصائل الموالية للحكومة التركية، على الرغم من سيطرتها على الموقف ومقتل عناصر الخلية التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”. وكان المرصد السوري وثق مقتل 3 من التشكيلات العسكرية الموالية لأنقرة، جراء اشتباكات مع خلية تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، كما قتل اثنين من الخلية أحدهما فجر نفسه بحزام ناسف، وسط استنفار متواصل تشهده المدينة الخاضعة لسيطرة فصائل غرفة عمليات “درع الفرات”.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من ريف حلب الشرقي، رصدوا اشتباكات عنيفة تشهدها مدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل غرفة عمليات “درع الفرات”، بين الفصائل العسكرية الموالية لأنقرة من جهة، ومسلحين مجهولين يرجح أنهم من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، على خلفية مهاجمة الأول لمواقع الأخير، وسط معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية، ومعلومات عن تفجير أحد عناصر الخلية لنفسه بحزام ناسف، فيما وصلت تعزيزات عسكرية للفصائل نظراً لصعوبة اقتحام وكر الخلية حتى اللحظة.