بعد منعهم من قبل “اللجنة المركزية”.. قوات النظام تنسحب من عدة مواقع.. وتعزز نقاط عسكرية متقدمة في ريف درعا الغربي

43

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، انسحاب قسمًا من التعزيزات العسكرية التي استقدمتها قوات النظام قبل أيام إلى منطقة جلين بريف درعا.

ووفقًا للمصادر انسحب نحو 100 عنصر مشاة بالإضافة إلى سيارات محملة برشاشات ثقيلة ومتوسطة، وذلك بعد أن رفضت “اللجنة المركزية” وجودهم في المنطقة، بينما استقدمت الفرقة الخامسة  التابعة للنظام تعزيزات عسكرية ونشرت نقاط متقدمة على طريق المساكن الشيخ سعد غرب درعا.

وكانت مصادر المرصد السوري أفادت ، في 27 يناير/كانون الثاني، بأن قوات النظام عمدت إلى تدشيم النقاط والحواجز التي تمركزت بها مؤخرا محيط مدينة طفس، من خلال قيامها برفع متارس ترابيه وتدشيم مواقعها بأكياس ترابية، تزامن ذلك مع وصول تعزيزات عسكرية من الكتيبة 645 التابعه للفرقه الرابعه إلى مركز البحوث العلميه في بلدة جلين غربي درعا، في حين تواصل قوات النظام لليوم الثالث على التوالي منع إدخال مادة الطحين إلى أفران مدينة طفس.

وأشار المرصد السوري، في 26 يناير/كانون الثاني، بأن اتفاقاً شهدته المنطقة برعاية وضمانات روسية، يفضي إلى إنهاء التوتر القائم في مدينة طفس بريف درعا الغربي، على أن يتم تسليم السلاح الثقيل الموجود لدى مقاتلين وقيادات سابقة لدى الفصائل في المدينة، وفي المقابل لن يتم تهجير أي شخص، باستثناء قيادي واحد يدعى (أبو طارق الصبيحي) وهو أحد القيادات البارزة وينحدر من بلدة عتمان غربي درعا، وسيتم تهجيره إلى الشمال السوري برفقة الراغبين من المقاتلين والقيادات السابقة بالذهاب إلى هناك، وانبثق الاتفاق بعد اجتماع مطول في طفس، بين ممثلين عن الجانب الروسي والفيلق الخامس الموالي لروسيا بالإضافة للجنة المركزية في حوران والفرقة الرابعة ضمن النظام السوري، على صعيد متصل قالت مصادر المرصد السوري بأن تحليق الطيران الحربي في أجواء الريف الغربي قبل قليل جاء كرسالة للمقاتلين السابقين المتواجدين في المنطقة.