بعد منع “الجبهة الشامية” مرور أرتال عسكرية لـ”حـ ـركـ ـة أحـ ـر ا ر الـ ـشـ ـام الإسـ ـلامـ ـيـ ـة”.. توتر واسـ ـتـ ـنـ ـفـ ـار عسكري بين الطرفين في مدينة جرابلس شرقي حلب

51

محافظة حلب: تشهد مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي منذ مساء أمس توتراً عسكرياً واستنفار كبير بين فصيلي “الجبهة الشامية” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” المنضويين تحت “الجيش الوطني” الموالي لتركيا.
ووفقاً لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن سبب التوتر العسكري والاستنفار يعود لمنع حواجز “الجبهة الشامية” مرور أرتال عسكرية لـ”حركة أحرار الشام الإسلامية” باتجاه مدينة جرابلس لتعزيز تواجدها في معبر الحمران الواصل بين مناطق ”الجيش الوطني” والتشكيلات المنضوية ضمن صفوف “قسد” في ريف منبج شرقي حلب.
ووصلت التعزيزات من مدينة إدلب متجهة إلى مدينة إعزاز عبر مدينة عفرين، إلا أن حواجز “الجبهة الشامية” منعت مرورها وسط حالة من الاستنفار العسكري بين الطرفين المستمر حتى الآن.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتاريخ 9 كانون الثاني الفائت، توتراً عسكرياً، بين فصيلي السلطان مراد وحركة أحرار الشام الإسلامية، في منطقة معبر الحمران بريف جرابلس شمال شرق حلب، إثر خلاف على أحقية كل فصيل بالسيطرة على معبر الحمران الواصل بين مناطق ”الجيش الوطني” والتشكيلات المنضوية ضمن صفوف قوات “قسد” في ريف منبج شرقي حلب.