بعد نجاتها من تنظيم “الدولة الإسلامية”.. 3 صهاريج لـ”القاطرجي” تنفجر أمام شركة الغاز بمدينة حمص وتسفر عن أضرار كبيرة 

54

 

دوت انفجارات في أحياء مدينة حمص، نتيجة 3 صهاريج محروقات تابعة لشركة القاطرجي، انفجرت عند أحد خزانات التفريغ أمام الشركة السورية للغاز بحمص، ما أدى إلى اندلاع النيران ووقوع أضرار مادية كبيرة.
يذكر أن شركة القاطرجي تنقل النفط الخام من مناطق “قسد” إلى مناطق النظام السوري، وتسلك قوافل صهاريج القاطرجي مناطق البادية السورية، حيث تعمل خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” على استهدافها.
ورصد المرصد السوري، في 10 ديسمبر، حريقًا في وحدة تحسين البنزين في مصفاة بانياس بمحافظة طرطوس، ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة.
وتشهد جميع مناطق النظام السوري استياءاً شعبياً متصاعداً على خلفية تفاقم أزمة المحروقات، المرصد السوري أشار قبل أيام، إلى أن المحافظات السورية ضمن مناطق نفوذ النظام السوري، تشهد أزمة محروقات تتفاقم بشكل كبير، في ظل عدم قدرة النظام على تلبية احتياجات المواطنين من المحروقات، وانتشار الفساد في مؤسساته المسؤولة عن توزيعها.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، طابوراً طويلاً على محطات وقود دمشق وطرطوس وحلب واللاذقية، حيث تصطف مئات السيارات لساعات طويلة في انتظار الحصول على مخصصاتهم.
وكانت وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة للنظام قد أعلنت، أمس الأول، عن قرار يقضي بتخفيض كمية المحروقات المخصصة للمواطنين، مبررة ذلك بشح الموارد النفطية في البلاد، في ظل العقوبات الدولية.
وقررت الوزارة تخفيض المخصصات النفطية الموزعة على المحافظات بشكل مؤقت، بنسبة 17% عن مادة البنزين، و 24% عن مادة المازوت.
وفي هذا السياق، برزت ظاهرة البيع في السوق السوداء، حيث تتوفر المحروقات بسعر اضعاف مضاعفة، حيث يباع الليتر الواحد من البنزين بنحو 2000 ليرة بينما يباع ليتر المازوت بنحو 1500 ليرة سورية.