بعد نحو 10 أيام من إصابته.. استشـ-ـهاد طفل بالاقتتال الفصائلي ضمن منطقة “درع الفرات”

41

محافظة حلب: توفي طفل الـ 13 عام متأثراً بجراحه التي أصيب بها في 13 تشرين الأول الجاري، جراء الاقتتال الفصائلي التي جرت بين الجبهة الشامية وفرقة الحمزة في بلدة قباسين بريف الباب الشرقي.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان في 18 تشرين الأول الجاري، ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية في الاقتتال الفصائلي العنيف خلال نحو أسبوع، وذلك نتيجة مفارقة جرحى للحياة متأثرين بإصابتهم، بالإضافة للتأكد من مقتل المزيد من العسكريين عقب صعوبة بتوثيقهم نتيجة للتكتم الشديد من قبلهم عن الخسائر.
وبلغت حصيلة الخسائر البشرية على خلفية الاقتتال والرصاص العشوائي وشظايا القذائف العشوائية 59 قتيلاً وشهيداً من العسكريين والمدنيين، هم:
– 28 من هيئة تحرير الشام، قضوا باشتباكات مع الجبهة الشامية والفصائل المساندة لها في منطقة عفرين وريفها، شمال وشمال غرب حلب.
– 16 من الفيلق الثالث (الجبهة الشامية وجيش الإسلام) في اشتباكات مع هيئة تحرير الشام وفرقة الحمزة والفصائل المساندة لهما في منطقة عفرين وريفها وريفي حلب الشمالي والشرقي أيضاً.
– 2 من فصيل الشرطة العسكرية، قضوا على خلفية الاقتتال بين الجبهة الشامية وفرقة الحمزة بريف الباب شرقي حلب.
– مقاتل في جيش الشرقية قتل باشتباكات مع “العمشات وتحرير الشام” بناحية جنديرس في ريف عفرين.
– مقاتل في أحرار الشام قتل باشتباكات مع جيش الإسلام بريف الباب شرقي حلب.
– 11 من المدنيين، هم: رجل ومواطنة في منطقة الباب، وشاب بريف الباب، وسيدة في برج عبدالو بريف عفرين، ومواطنة بعين دارة بريف عفرين، ومواطنة وطفل في قرزيحل بريف عفرين، ورجل وطفل بقرية كويت الرحمة بريف عفرين، وطفل في قرية قطمة بريف عفرين، وطفل في بلدة قباسين.
وعدد القتلى والشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.