بعد وصول تعزيزات عسكرية إلى ريف درعا الغربي..عناصر النظام يطلقون الرصاص بشكل كثيف وعشوائي في المنطقة

41

 

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان: أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن عناصر النظام، المتمركزين في مؤسسة الري شرق بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي، عمدوا إلى إطلاق الرصاص من بنادقهم والرشاشات الأرضية بشكل كثيف وعشوائي من تمركزهم في المؤسسة، مما شكل حالة من الخوف والهلع لدى الأهالي في المنطقة، في حين نشر المرصد السوري قبل قليل، بأن قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية جديدة مؤلفة من نحو 15 سيارة محملة بالجنود والرشاشات الثقيلة، تمركزت في مؤسسة الري شرق بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي، وسط تخوف الأهالي من قيام قوات النظام باقتحام بلداتهم وقراهم بحجة البحث عن مطلوبين.

وفي الـ 25 من آذار/مارس الحالي، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوات الفرقة الرابعة استقدمت تعزيزات عسكرية جديدة إلى المنطقة، حيث وصلت خلال الساعات الفائتة آليات عسكرية وجنود إلى منطقة الجامعات ومؤسسة الري الواقعتين بين بلدتي اليادودة والمزيريب غربي درعا والتي شهدت منتصف الشهر الجاري أحداث دموية، وعمدت الفرقة الرابعة إلى رفع سواتر ترابية وقطع الطريق الواصل بين البلدتين، وكان المرصد السوري نشر في 17 الشهر الجاري، أن عناصر من “قوات الغيث” إحدى أهم تشكيلات الفرقة الرابعة، على تفجير منزل القيادي السابق في الفصائل المعارضة بدرعا “أبو طارق الصبيحي” المسؤول عن الكمين الذي أودى بحياة 21 عنصرًا من قوات النظام والفرقة الرابعة في 16 الشهر، ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فإن القيادي فر مع عائلته من منزله الكائن في بلدة المزيريب على طريق اليادودة بريف درعا الغربي، إلى مكان مجهول.

وأشار المرصد السوري في 16 الشهر الجاري، إلى مقتل 21 عنصراً من قوات الفرقة الرابعة ومخابرات النظام في كمين لمسلحين يتبعون للقيادي السابق في صفوف الفصائل “أبو طارق الصبيحي” في محيط بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، حيث جرى استهداف آليات عسكرية وجرت اشتباكات عقبها بين الجانبين، وسط تعزيزات عسكرية ضخمة وصلت لقوات النظام إلى تلك المنطقة، ويذكر أن المزيريب بريف درعا لا يتواجد فيها أي عنصر من قوات النظام وهي خاضعة لسيطرة المقاتلين السابقين لدى الفصائل بشكل كامل، كما يذكر أيضاً أن المنطقة شهدت قبل أسابيع حوادث دامية مشابهة وانتهت باتفاق برعاية روسية في 26 يناير الفائت.