بعد وعود من جنرال روسي…سيارات الهلال الأحمر تنقل جرحى من مقاتلي جيش الإسلام إلى الشمال السوري

28

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن وفداً من الهلال الأحمر دخل إلى ريف دمشق الجنوبي، لتنفيذ الاتفاق الجزئي الذي جرى التوصل إليه مع الروس والنظام، حيث رصد المرصد السوري دخول عدة سيارات تابعة للهلال الأحمر والتي أخرجت نحو 15 مقاتلاً من جيش الإسلام ممن أصيبوا بجراح قبل نحو 72 ساعة من الآن نتيجة استهداف الطيران المروحي التابع لقوات النظام لمقر لجيش الإسلام في أطراف ريف دمشق الجنوبي من جهة جنوب دمشق، حيث اتجهت سيارات الإسعاف نحو ريف حلب الشمالي الشرقي، حيث مناطق سيطرة قوات “درع الفرات”، حيث كان نشر المرصد السوري في الـ 24 من نيسان الجاري أن مروحيات النظام ألقت براميل متفجرة على منطقة في أطراف ريف دمشق الجنوبي عند خطوط التماس مع جنوب العاصمة دمشق، ما تسبب بقتل 10 مقاتلين على الأقل من ضمنهم قياديين في جيش الإسلام العامل في المنطقة، كما تسبب القصف بوقوع عدد من الجرحى بعضهم قياديين في جيش الإسلام، ولا يزال عدد من قضى قابل للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أن جنرالاً روسيا، أكد في اجتماع مع ضباط من قوات النظام وممثلين عن ريف دمشق الجنوبي، يوم الـ 25 من نيسان الجاري على إخراج جرحى جيش الإسلام لتلقي العلاج في الشمال السوري وفتح المعابر نحو ريف دمشق الجنوبي، كما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم أنه علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدد من المصادر الموثوقة، أنه جرى التوصل لاتفاق جزئي بين ممثلين عن الفصائل العاملة في ريف دمشق الجنوبي وبين النظام والروس، لإخراج دفعة من المقاتلين المصابين، إلى الشمال السوري، على خلفية استهدافهم من قبل مروحيات النظام قبل نحو 3 أيام، حيث ألقت هذه المروحيات برميلاً متفجراً استهدف موقعاً لقوات جيش الإسلام المتمركزة في أطراف ريف دمشق الجنوبي من جهة جنوب العاصمة، ما تسبب بقتل 10 قياديين وعناصر على الأقل في جيش الإسلام، وإصابة آخرين من ضمنهم قياديين في القصف ذاته، وكانت أكدت المصادر للمرصد السوري أن عملية الاتفاق هذه جزئية، وتعمد لنقل المصابين لتلقي العلاج، فيما لا تزال قوات النظام والقوات الروسية مصرة على تأجيل تنفيذ عملية التهجير من ريف دمشق الجنوبي وفقاً للاتفاق السابق، لحين الانتهاء من تنفيذ عملية جنوب دمشق ضد هيئة تحرير الشام وتنظيم “الدولة الإسلامية” في أحياء القدم والتضامن ومخيم اليرموك والحجر الأسود